خريجة الآداب تهرب من عش الزوجية: "حاولت أحبه معرفتش"
أقامت زوجة تدعى “صباح” تبلغ من العمر 24 عاماً حاصلة على ليسانس آداب، دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بإمبابة وادعت فيها كرهها لزوجها وبغضها لمعاشرته، فتزوجته رغما عنها بضغط شديد من أسرتها، حيث يكبرها بـ27 عاما، وبعد ضغط شديد وتهديد من أسرتها تزوجته على أمل أن تتغير مشاعرها ولكن لم يتغير الوضع.
وأكدت الزوجة بغضها في الحياة معه، ولا سبيل لاستمرار الحياة الزوجية بينهما، وتخشى ألا تقيم حدود الله بسبب هذا البغض لذلك طلبت الطلاق خلعا وتفتدي نفسها وتتنازل عن كامل حقوقها المالية والشرعية وقامت برد الصداق الذي أعطاها إياه والثابت بوثيقة الزواج.
وبذات الجلسة قامت المحكمة بندب حكم عن الزوجة وحكم عن الزوج وحلفا اليمين بأن يؤديا مساعي الصلح بين الزوجين بالذمة والصدق وباشر الحكمان مهمتهما وقدما تقريرهما الذي انتهيا فيه إلى نتيجة مفادها أن الزوجة مصممة على الخلع.
ولأن الدعوى هي دعوى تطليق فإنها تخضع لحكم الفقرة الثانية من المادة رقم 18 من قانون 1 لسنة 2000، ألا يجوز للمحكمة أن تحكم إلا بعد انتداب حكمين.
ومن ثم فإن مساعي الصلح الذي بذلها الحكمان المنتدبان من المحكمة قد باءت بالفشل فقد توافرت للخلع شروطه ومن ثم تنتهي المحكمة بتطليق المدعية طلقة بائنة للخلع.