رئيس الوزراء العراقي: حكومتي ليست انتقامية وتهدف لخدمة الشعب والبلاد
قال مصطفى الكاظمي، رئيس الوزراء العراقي، إن حكومته ليست حكومة انتقامية، وليست حكومة تصفيات سياسية، وإنما حكومة تهدف إلى خدمة العراق وشعبه، محذرًا من خلق محاولات لخلق أزمات أمنية وسياسية بغرض التنافس الانتخابي، وفقًا لوكالة الأنباء العراقية.
وأشار الكاظمي في بيان له، إلى أن العراق يمر بمرحلة حساسة، مضيفًا أن التطورات التي شهدتها بغداد تعد انتهاكاً خطيرًا، وليس فقط للنظام والقانون، وأن القضاء هو من يحدد المذنب والبريء.
واستكمل رئيس الوزراء العراقي بأنه يوجد من يحاول خلق أزمات أمنية وسياسية لغرض التنافس الانتخابي او عرقلة الانتخابات، وذلك بعدما سيطر الحشد الشعبي العراقي على الجسر المعلق، أحد بوابات المنطقة الخضراء بوسط بغداد، بعد اعتقال قاسم مصلح قائد الحشد الشعبي لشرق الأنبار.
وفي وقت سابق، أعلن فتح تحقيق بشأن الأحداث التي رافقت المظاهرات في ساحة التحرير، قائلا في تغريدة له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي في تويتر: "دعمنا حرية التظاهر السلمي في العراق، وأصدرنا أوامر مشددة بحماية التظاهرات وضبط النفس ومنع استخدام الرصاص الحي لأي سبب كان".
وأضاف: "اليوم سنفتح تحقيقًا شفافًا حول حقيقة ما حدث في اللحظات الأخيرة من تظاهرة ساحة التحرير لكشف الملابسات"، مؤكدًا: "الأمن مسؤولية الجميع ويجب أن نتشارك جميعًا في حفظه".