السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى اكتشافه.. التفاصيل الكاملة لقصة مركب الشمس للملك خوفو

مركب خوفو
تقارير وتحقيقات
مركب خوفو
الخميس 27/مايو/2021 - 07:42 م

أعلن العالم الأثري المهندس كمال الملاخ، في مايو عام 1954 عن اكتشاف أثري يعد الأول من نوعة في ذلك الوقت، عبارة عن حفرتين لمراكب الملك خوفو، والتي سميت (بمراكب الشمس)، وعُثر عليها في الجهة الجنوبية للهرم الأكبر، وعمل كمال الملاخ والمرمم أحمد يوسف على اكتشاف وترميم وإعادة تركيب المركب الأول.

وخرجت مراكب الشمس إلى النور بعد أن مكثت في باطن الأرض مايقرب من 5000 سنة، وتعرض في متحف خاص بها بمنطقة آثار الهرم منذ عام 1982.

مركب خوفو 

وصُنع مركب خوفو من خشب الأرز الذي كان يتم استيراده من لبنان، وعثر عليه محفوظًا في حفرة مغطاة بنحو 41 كتلة من الحجر الجيري، ومفكك إلى نحو 6500 جزء رتبت مع بعضها بعناية ليتيسر تجميعها، ووضعت معها أيضا المجاديف، والحبال، وجوانب المقاصير والأساطين.

وظل المركب تحت الترميم والتركيب حتى 1961 أي ظل لمدة سبع سنوات كاملة بعد العثور عليه على يد المرمم أحمد يوسف‏،‏ والذي نجح في أن يعيد تجميع مركب خوفو المكتشف ثم استمرت عمليات الترميم 20 عاما لمعالجة الأضرار الجديدة التي لحقت به حتى تم افتتاح المتحف المخصص لعرض المركب رسميًا في ‏6‏ مارس سنة 1982‏.

وتعمل وزارة السياحة والآثار الآن، حاليًا على تنفيذ مشروع مصري ياباني لترميم واستخراج أخشاب مركب خوفو الثاني، ويتم بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار وجامعة واسيدا اليابانية وجامعة هيجاشي نيبون الدولية برئاسة الدكتور ساكوجي يوشيمورا، وبدعم من هيئة التعاون الدولية (الجايكا)، وبدأ فريق العمل المصري اليابانى العمل بمشروع مركب خوفو الثانية منذ عام 1992 وحتى وقتنا الحالي، وقد وضعت الخطة المقترحة لهذا المشروع بالكشف عن المركب، ثم ترميم وتجميع اجزائها، ونقلها للعرض كذلك بالمتحف الكبير.

تابع مواقعنا