"طعني في شرفي واتهمني بالسرقة".. منى تُطلق من زوجها لبخله وسوء خلقه
أقامت زوجة تدعى “منى” ربة منزل وتبلغ من العمر 39 عاما ولديها أربعة أطفال، دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة بالزنانيري، وادعت فيها تعدي زوجها عليها بالضرب المبرح الذي سبب لها كسورًا بالذراعين، وكدمات بالوجه، وكيل الاتهامات التي تتعلق بغفتها وشرفها، واتهامها بسرقة أمواله وإنفاقها على أسرتها، بالإضافة إلى تعنت والدته ضدها.
وقالت الزوجة: “تزوجته زواج تقليدي فأسرتي متوسطة الحال، وعندما انتقلت إلى عش الزوجية، لم يختلف الحال كثيرا، فمستواه المادي كان أقل من المتوسط، وكان شديد البخل والحرص، لا ينفق عليّ أو على أطفالي وعند حاجتي الشديدة للمال، أقوم بسحب بعضها من ملابسه فيتهمني بالسرقة، وأن هذه الأموال أودعها في منزل والدي، وبعدها يكيل لي الاتهامات في الطعن في شرفي وعفتي، وتساعده والدته على ذلك”.
ولم تجد الزوجة حلا سوى الذهاب إلى منزل أسرتها برفقة أطفالها، على الرغم من فقرهم وعدم قدرتهم على الإنفاق عليها هي وأطفالها، ما اضطرها إلى رفع دعوى طلاق للضرر، شاكية أمرها إلى القضاء لإنصافها موضحة أسباب الدعوى.
وكانت المادة 6 من قانون رقم 25 لسنة 1929 المعدل بالقانون 100 لسنة 1985 قد نصت على أنه إذا ادعت الزوجة أضرار زوجها بها بما لا يستطاع معه دوام العشرة بين أمثالهما، يجوز لها أن تطلب من القاضي التفريق، وحينئذ يطلقها القاضي طلقه بائنة إذا ثبت الضرر وعجز عن الإصلاح بينهما.
وعلى هذا فأصدر القضاء بما حدث للزوجة من أضرار على يد زوجها، لا يستطاع معه دوام العشرة، فقررت المحكمة تطليقها طلقه واحدة بائنة.
