باحثون: إساءة استخدام الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى الانقراض المبكر للبشرية
حذر باحثون في " Future Proof" حكومة المملكة المتحدة، من حرب الأمراض وإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي وتسريبات الأمراض الخطيرة، التي وصفوها بأنها أكثر خطورة من جائحة كورونا العالمية، بضرورة بذل جهودا جادة، للقضاء على المخاطر الشديدة الناتجة عن سوء استخدام الذكاء الاصطناعي، حسب ما ذكرت شبكة "سكاي نيوز".
وقال مؤلفو الدراسة إن هذه التهديدات ستؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح، مشيرين إلى أنها من المحتمل أن تؤدي إلى الانقراض المبكر للبشرية، إذ لم يتم علاج المشكلة.
وأوضح أحد مؤلفي الدراسة أن هناك فرصة واحدة من بين كل ستة، لوقوع كارثة وجودية خلال المائة عام القادمة، بينما أفاد الباحثون في جامعة أكسفورد وكامبريدج أنها فرصة لا تتكرر سوى مرة واحدة في الجيل.
وذكر التقرير أن الأسلحة البيولوجية والتسريبات المختبرية تعد الخطر الأكثر إلحاحًا، مؤكدين أنها ستؤدي إلى عواقب وخيمة أسوأ من الأوبئة التي حدثت بشكل طبيعي مثل فيروس كورونا المستجد.
وأوصى الباحثون بضرورة إنشاء مجلس قيادة جديد للأمن البيولوجي، وفحص جميع توليفات الحمض النووي لمسببات الأمراض الخطيرة، لأنه بالرغم من أن التكنولوجيا الحيوية لها فوائد كبيرة، إلا أن هناك احتمالات مروعة لسوء الاستخدام.
ومن جانبه، قال توبي أورد، أحد المؤلفين الرئيسيين وكبير الباحثين في معهد مستقبل الإنسانية، بجامعة أكسفورد: "لا يمكننا البقاء على قيد الحياة لقرون عديدة، ونحن نعمل في مستوى من المخاطر الشديدة مثل هذا".