وزيرة البيئة: "إيفيلين اختارت الانتماء إلى مصر وأن تترك بلدها الأم لتكون بنت قرية تونس"
نعت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة وجميع العاملين بالوزارة، بمزيد من الحزن والأسى السيدة إيفيلين بوريه رائدة صناعة الخزف والفخار، بقرية تونس بمحافظة الفيوم، والتي رحلت عن عالمنا أول أمس.
أكدت وزيرة البيئة على أن دور الراحلة في قرية تونس، سيخلد في ذاكرة العاملين بالعمل البيئي والتراثي وبين الأجيال المتعاقبة من العاملين بصناعة الخزف والحرف الفخارية بقرية تونسن والتي حولتها جهود الراحلة إلي واحدة من أشهر قري السياحة البيئية المصرية بتوطين صناعة الفخار والحرف الخزفية بين أبناء القرية بالإضافة الى نقل تجربة صناعتها للزوار من خلال تأسيسها مدرسة لتعليم صناعة الفخار كأحد أهم الحرف التراثية و البيئية بالقرية .
وأضافت وزيرة البيئة أن الراحلة اختارت الانتماء إلى مصر واختارت ان تترك بلدها الأم لتكون بنت قرية تونس والتي عشقتها و استقرت بها لنذكرها اليوم كصاحبة روح مبدعة صديقة للعمل البيئي عملت بجد للحفاظ على التراث البيئي والثقافي للقرية والذى سيستمر بين أبناء القرية ليثري صناعة الخزف في مصر.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد ان الوزارة كانت حريصة على دعم جهود الراحلة بالعمل على تدريب العاملين بصناعة الفخار والحرف الخزفية بالقرية و تنمية مهارتهم الحرفية في مجالات التسعير و التغليف و التسويق بما يتناسب مع الاذواق العالمية مع الحفاظ على التراث البيئي والثقافي بالإضافة الى اشراكهم بالمعارض المتنوعة كأحد اهداف الوزارة لدعم المجتمعات المحلية بالمحميات وحولها بالتعاون مع مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة.
يذكر أن إيفلين بوريه، هي سويسرية الأصل أسست ورشة ومدرسة لصناعة الخزف، بقرية تونس بمحافظة الفيوم منذ أكثر من نصف قرن لتعليم صناعة الخزف والحرف الفخارية مما كان له بالغ الأثر على القرية و ابناءها من النواحي البيئية و الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية.