اجتماع طارئ لمجلس الأمن السوداني بعد مقتل 36 شخصًا في اشتباكات قبلية جنوب دارفور
عقد الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس المجلس السيادي السوداني، اجتماعًا طارئًا لمجلس الأمن والدفاع السوداني، مساء الأحد، لبحث الاشتباكات القبلية التي تشهدها ولاية جنوب دارفور.
وأسفرت اشتباكات قبلية بولاية دارفور، عن مصرع 36 شخصًا وإصابة 32 آخرين، في صراع بين قبيلتي الفلاتة والتعايشة، وفقًا لما نشرته وكالة الأنباء السودانية.
وعقب الاجتماع، أوضح وزير الداخلية الفريق أول شرطة، عز الدين الشيخ، أن الاجتماع ناقش أحداث جنوب دارفور، وأصدر عددًا من القرارات التي من شأنها تحقيق الأمن والاستقرار، وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون.
وأشار إلى أن المجلس، وجّه لجان أمن الولايات واللجنة الفنية، للفصل بين القبائل في المنطقة، والعمل على إنهاء الاشتباكات بينهم، مضيفًا أن القرارات والمُوجهات سيتم تنفيذها على أرض الواقع، بما يعزز الأمن وفرض هيبة الدولة.
وخلال الساعات الماضية، كانت قد نشرت لجنة أمن ولاية جنوب دارفور، قوات عسكرية مُشتركة، للفصل في الصراع القبلي بين القبيلتين، إذ أوضح والي ولاية جنوب دارفور، موسى مهدي، أن القوات المشتركة التي جرى نشرها، استطاعت الفصل بين القبائل في مناطق مندوة، مرمسة، ومجنقري.