معاون وزير الإسكان: افتتاح المرحلة الأولى من "ممشى أهل مصر" قريبًا.. ووضع 6 خطط استراتيجية لمحطات تحلية مياه البحر (حوار)
إنشاء محطات لتحلية مياه البحر بعد أزمة سد النهضة.. ونستهدف إضافة 4.6 مليون متر مكعب يوميا
تنفيذ 1500 مشروع خدمي ضمن حياة كريمة
لدينا خطة استراتيجية لتوصيل الصرف الصحي لجميع القرى على 6 مراحل
مشروع ممشى أهل مصر تكلف 585 مليون جنيه في مرحلته الأولى.. وجارٍ تنفيذ باقي المراحل بالتوازي
يعتزم قطاع المرافق بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، التجهيز للمرحلة الثانية من "مبادرة حياة كريمة" للقرى المصرية، ويستهدف دخول 14 محطة تحلية ميه البحر للعمل في العام المالي القادم 2021/2022، كما تُجرى تجارب التشغيل تمهيدًا لافتتاح المرحلة الأولى من مشروع "ممشى أهل مصر"، فضلًا عن تنفيذ 50% من المرحلة الثانية من المشروع، بالتزامن مع التجهيز للمرحلة الثالثة والرابعة.
وأجرى "القاهرة 24" حوارًا موسعًا مع المهندس طارق الرفاعي، معاون وزير الإسكان لقطاع المرافق، للحديث عن المشروعات التي تنفذها الوزارة والتعرف على أهم المستجدات بها، والتطرق إلى المشروعات الجديدة والمراحل المختلفة من المشروعات القائمة.
مشروع "ممشى أهل مصر"
في البداية قال المهندس طارق الرفاعي إن دور وزارة الإسكان في مشروع "ممشى أهل مصر" ينحصر بدءًا من حلوان جنوبا حتى شبرا الخيمة شمالا ذهاب وإيابا، وأنه يوجد توجيه بإعادة نهر النيل لمكانته التي تليق به، مشيرًا إلى أن أغلبية نهر النيل في الاتجاهين يوجد عليه إشغالات غير قانونية من الباعة الجائلين، وذلك كان يمنع كثيرًا من أهالي مصر من الاستمتاع بنهر النيل، فجاء التوجيه من الرئيس السيسي للبدء في تطوير الكورنيش مباشرة.
وأوضح أنه تم البدء بالمرحلة الأولى بدءًا من كوبري 15 مايو حتى كوبري إمبابة بطول حوالي 2 كيلو متر، وتم الوصول لنسبة تنفيذ 99%، وجارٍ تجارب التشغيل تمهيدًا للتسليم الابتدائي.
وأضاف الرفاعي أن الممشى تم تنفيذه على مستوين، مستوى موازٍ للرصيف ومستوى موازٍ لنهر النيل، وتم استغلال الفرق بين المنسوبين لإقامة ممشى سفلي بعرض حوالي 6.5 متر، بحيث يتاح مساحة كبيرة للأهالي للاستمتاع بالكورنيش، لافتا إلى أنه تم تنفيذ 62 محلا و5 كافيتريات و5 مطاعم، فضلًا عن 3 جراجات داخل الممشى بسعة 180 سيارة، وكذلك رامبات للصعود والنزول لأصحاب ذوي الهمم، وأماكن خاصة لركن سيارتهم داخل الجراجات، كما تم تنفيذ 235 شجرة و62 نخلة داخل الموقع.
وتابع الرفاعي أنه تم تنفيذ مراكب شراعية ومسارح عائمة، كما تم إتاحة مساحة لإقامة أنشطة ترفيهية، حيث تم تنفيذ 3 مدرجات بسعة 1240 فردًا، مشيرًا إلى أن المدرجات تناسب إقامة احتفالات قومية ومؤتمرات وندوات شعرية، فضلًا عن إقامة مسرح مفتوح متاح لإقامة بعض الاحتفالات وبعض المناسبات القومية يسع 774 فردًا، كما تم إنشاء تراكات خاصة للدراجات.
وأشار إلى أن تكلفة المشروع في المرحلة الأولى بلغت 585 مليون جنيه، كما تم الاتفاق مع شركة لإدارة وصيانة المشروع حتى يتم الحفاظ عليه، وجارٍ التعاقد مع الشركة، وعقب إجراءات التعاقد سيتم إعلان افتتاح المشروع، كما تم التعاون مع وزارة الداخلية في تأمين المشروع بالكامل من خلال أقسام الشرطة التابعة لكل مكان بالمشروع، وتم وضع كاميرات مراقبة على طول المسار.
وأضاف الرفاعي أنه تم البدء في نفس التوقيت في مرحلة ثانية بدءًا من كوبري 15 مايو حتى كوبري قصر النيل ومن كوبري إمبابة حتى كوبري روض الفرج بطول 3.2 كيلو متر، ووصلت نسبة التنفيذ فيها 50%، كما تم البدء في التجهيز لمرحلة ثالثة بدءًا من كوبري قصر النيل حتى كوبري الجامعة ومن كوبري روض الفرج حتى كوبري تحيا مصر حاليا في مرحلة التصميم وإزالة العوائق الموجودة داخل الموقع تمهيدًا لبدء التنفيذ بعد إنهاء التصميمات، فضلًا عن البدء في مرحلة رابعة شاملة تطوير جزيرة الزمالك في جميع الاتجاهات بطول حوالي 8.5 كيلو متر، وتم البدء في أول 100 متر، وتم استلام التصميمات وإزالة العوائق وبدء العمل في المرحلة الرابعة.
محطات التحلية
أوضح معاون وزير الإسكان لقطاع المرافق أنه توجد رؤية واستراتيجية قومية للدولة لتنفيذ محطات تحلية مياه البحر، وذلك راجع لسببين أساسيين، أولًا أن حصة مصر من نهر النيل ثابتة من الستينيات على الرغم من تضاعف أعداد السكان 4 أو 5 أضعاف، إضافة إلى أزمة سد النهضة، وثانيًا تغذية المحافظات مثل شمال وجنوب سيناء، والبحر الأحمر ومطروح، وكان يتم تنفيذ محطات مياه في محافظة قريبة من هذه المحافظات تكون قريبة من نهر النيل ويتم نقل المياه من خلالها عبر خطوط ناقلة إلى هذه المحافظات، وتلك الخطوط الناقلة كانت تمشي في الصحراء مسافات طويلة جدًا، فضلًا عن تكلفتها المرتفعة وأنها غير مؤمنة، بحيث لو حدث انفجار حتى بدون قصد لسبب من الأسباب كان يتم قطع المياه عن هذه المحافظة بالكامل.
وقال الرفاعي إن الدولة تتجه إلى استكمال تغذية المحافظات الحدودية بمحطات التحلية، وكان توجد في عام 2014 محطات تحلية تضيف طاقة 80 ألف متر مكعب في اليوم، ولا يتم ضخها على الشبكة إلا بعد نجاح الثلاثة اختبارات مثلها مثل المحطات السطحية.
وأضاف أنه على الرغم من أن الدولة تتحمل تكلفة عالية جدًا في إنشاء محطات التحلية التي يصل سعر المتر فيها من 15 إلى 20 ألفًا وذلك يقارب 4 أضعاف تكلفة المحطات السطحية، ولكنه خيار استراتيجي للدولة لتأمين احتياجاتها من المياه وزيادة الوعاء المائي لمصر.
وأشار إلى أن الدولة منذ سنة 2016 بدأت تنتهج استراتيجية تنفيذ محطات كبرى لتحلية مياه البحر، وتم الوصول إلى 90 محطة تحلية، منها 76 محطة دخلت الخدمة و14 محطة سيبدؤون العمل في العام المالي القادم 2021-2022، موضحًا أنه عقب إنهاء هذه المشروعات في العام القادم، ستكون طاقة محطات التحلية 1.3 مليون متر مكعب في اليوم، مقارنة بـ80 ألف متر مكعب في اليوم سنة 2014.
وتابع أنه يوجد استراتيجية للدولة المصرية لمحطات التحلية من 2020 حتى 2050، على 6 خطط خمسية لكي نضيف طاقة 4.6 مليون متر مكعب في اليوم، وستتكلف 134 مليار جنيه.
وأوضح أن نسبة تغطية مياه الشرب 98.7 % من سكان مصر، ويتبقى 1.3% من السكان لا يوجد لديهم مياه شرب، لأن جزءًا منهم خارج الحيز العمراني وجزءًا كان خارج الحيز العمراني ودخل الحيز العمراني بعد إنهاء المشروع فسيتم إقامة مشروعات مد وتدعيم وتوصيل شبكات لتوصيل الخدمة.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ محطات تحلية لكافة المدن التي تقع على البحرين الأحمر والمتوسط، وفي المرحلة التالية ستنفذ محطات تحلية خاصة للمدن القريبة من هذه المحافظات، بحيث في نهاية عام 2050 سيكون لدينا طاقة تحلية من مياه البحر حوالي 7.7 مليون متر مكعب في اليوم، وذلك ما يقارب من 25% من سكان مصر سيتم تغذيتهم من محطات التحلية.
وأوضح الرفاعي أن وزارة الصحة تأخذ ثلاث عينات من المياه قبل السماح بضخ المياه على الشبكة، وفي حال عدم نجاح العينات خلال الاختبارات التي تتم عليها، تعطي وزارة الصحة ملحوظاتها عن سبب عدم نجاح العينات لصلاحية الشرب ويتم إعادة الإصلاحات التي طلبت، ومن ثم يتم أخذ ثلاث عينات أخرى وهكذا، لافتًا إلى أنه يوجد محطات تستغرق 6 أشهر حتى تدخل الشبكة، إلى أن تسمح وزارة الصحة المصرية بضخ المياه على الشبكة.
محطات المعالجة الثنائية والثلاثية
وقال المهندس طارق الرفاعي إنه كان يوجد ما يسمى بالتخلص الآمن من مياه الصرف الصحي، وكانت المياه الخارجة يتم التخلص منها برميها في الصحراء أو استخدمها في الغابات الشجرية، وبعد 2014 توجد رؤية مختلفة، وهي إعادة الاستخدام الآمن للصرف الصحي، حيث تم التنسيق مع وزارة الموارد المائية والري باستخدام المياه مرة أخرى بهدف زيادة الوعاء المائي لمصر.
وأوضح الاختلاف بين المحطة الثنائية والثلاثية، بحيث أن المسافة بين محطات المعالجة والمجرى المائي إذا كانت أقل من 8 كيلو، لا بد أن تكون المحطة ثلاثية حتى لا تتغير خصائص المياه، وفي حال إذا كانت المسافة أكثر من 8 كيلو ستكون المحطة ثنائية، لافتا إلى أن المعالجة الثلاثية تزود بها بعض الفلاتر، وتزيد من التكلفة 25%، بحيث إذا كان المتر يتكلف في المحطة الثنائية 10 آلاف جنيه، فأنه سيتكلف 12.5ألف جنيه في المحطة الثلاثية، مشيرًا إلى أن المحطة التي تعالج 100 ألف متر مكعب تتكلف مليار جنيه فيما فوق.
وتابع أن المعالجة الثلاثية تكون مطابقة للكود المصري، ويتم صرفها على المجاري المائية والترع التي تصب على نهر النيل، كما يتم استخدامها في ري المسطحات الخضراء، أما المعالجة الثنائية يتم صرفها علي المصارف وخلطها مع مياه الصرف الزراعي لاستخدامها في زراعة الأراضي الزراعية مرة أخرى
معاون وزير الإسكان لقطاع الرافق لـ"القاهرة 24": تنفيذ 99% من المرحلة الأولي من ممشي أهل مصر بتكلفة 585 مليون جنيه
مبادرة حياة كريمة
وقال المهندس طارق الرفاعي إنه في عام 2014 كان عدد السكان المخدومين في الصرف الصحي في قرى الجمهورية 12% من السكان على الرغم من أن سكان القرى 58% من سكان الجمهورية، وتم البدء بعد عام 2014 في وضع استراتيجية لتوصيل الصرف الصحي لكافة القرى المصرية، ولكي يتم الوصول من نسبة الـ12% حتي نسبة الـ100% كان لا بد من التنفيذ على عدة مراحل.
وأردف أنه تم البدء بالأولوية الأولى وهي الخطة العاجلة، التي شملت القرى القريبة من المجاري المائية التي ترمي على مصارف أو ترع أو على نهر النيل مباشرة، وثانيا جاءت القرى التي بها منسوب مياه جوفية مرتفع، وذلك يؤثر سلبًا في الصحة والبيئة، فضلًا عن كون المنزل عرضه للانهيار في أي وقت، وثالثًا القرى ذات التعداد السكان العالي التي تصل إلى 60 ألف نسمة، لأن التلوث إذا حدث في تلك القرى سيؤثر في تعداد سكني كبير، وتم الوصل بتلك المرحلة من نسبة تنفيذ 12% حتى 37.5%، إلى أن جاءت فكرة مبادرة حياة كريمة.
ويوضح معاون وزير الإسكان لقطاع المرافق أن المرحلة الأولى من مبادرة حياة كريمة، تنفذ في 52 مركزًا على مستوى الجمهورية، مضيفًا أن المشروع يشمل تقديم كافة الخدمات وتحويل القرى من قرى قليلة أو منعدمة الخدمات إلى قرى متكاملة الخدمات.
ويؤكد الرفاعي أنه سيتم تنفيذ مشروعات مياه شرب وصرف صحي، وطرق وأعمدة وإنارة ومجمع خدمات حكومية، ومجمع زراعي، فضلًا عن تنفيذ مدارس أو رفع كفاءة المدارس الموجودة بالفعل، وإقامة وحدات صحية جديدة وتطوير للمستشفيات، وإقامة مراكز شباب وتطوير ملاعب، بحيث يتم تطوير شامل لكافة الخدمات المطلوبة لخروج الريف المصري إلى ريف متكامل الخدمات قريب من المدينة.
وأشار إلى أنه توجد جهتان مسئولتان عن التنفيذ، وهما وزارة الإسكان ممثلة في أجهزتها والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مضيفًا أن وزارة الإسكان تنفذ 24 مركزًا والهيئة الهندسية تنفذ 27، وستكون نفس النماذج المنفذة.
وتابع: “بدأت الهيئة العامة للتخطيط العمراني بتخطيط المشروعات وتم إقرارها، وتم بدء التنفيذ في المراكز التابعة لوزارة الإسكان، بحيث أن الوزارة ستقوم بكل الخدمات ما عدا ثلاث خدمات هي تبطين الترع ستنفذها وزارة الموارد المائية والري، والتليفونات والإنترنت ستنفذها وزارة الاتصالات، والغاز ستنفذه وزارة البترول”.
ولفت إلى أن جميع الوزارات تعمل بالتنسيق مع وزارة الإسكان، بحيث لا يحدث تضارب في التنفيذ وإهدار للوقت والمال العام، مثلما كان يحدث سابقًا، حيث إنه تم استلام كافة المواقع في الـ24 مركزًا ما عدا 50 موقعًا فقط، وجارٍ التنسيق مع وزارة التنمية المحلية لتدبير تلك المواقع، وكافة المواقع التي تم معاينتها على مستوى الجمهورية تشمل 1500 موقع.
ويضيف الرفاعي أن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، بخبراتها في مياه الشرب، ستقوم بتنفيذ مشروعات مياه الشرب، لأن مشروعات مياه الشرب ستكون مشروعات استثماراتها قليلة ولكن متفرقة، وستنفذ الشركة القابضة الشركة القابضة 3 محاور، أولا ستقوم بعمل مد وتدعيم للشبكات الموجودة في أطراف القرى، كما ستقوم بإحلال وتجديد للشبكات التي تعدت عمرها الافتراضي أو المتهالكة جدًا، إلى جانب إحلال وتجديد الشبكات على الطرق الرئيسية لضمان صلاحيتها وجودتها، كما أن الجهاز المركزي للتعمير سيشارك في تنفيذ المستشفيات، ومراكز شباب، والأعمدة والإنارة ومجمع الخدمات، بالتنسيق مع الثلاث وزارات الأخرى لتنفيذ المشروعات بالتوازي مع البعض.
رفع مستوى المعيشة وخفض معدل الفقر
وكشف معاون وزير الإسكان لقطاع المرافق أنه يوجد توجيه من الرئيس السيسي بخفض معدل الفقر عند هؤلاء المواطنين ورفع مستوى المعيشة لديهم، لأنه بعد تنفيذ تلك الخدمات والمشروعات ستظل نسبة الفقر لديهم كما هي والتي تقدر بنسبة 50%.
وجاء توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي لتنفيذ بعد اقتصادي داخل هذه القرى ورفع المستوى المعيشي لسكان هذه القرى، وتم تنفيذه ببديلين، حيث يوجد تكليف لوزارة التنمية المحلية بحصر كافة المقاولين المحليين المتواجدين داخل هذه المراكز الذين أثبتوا كفاءة في تنفيذ تلك المشروعات في الفترة السابقة، على أن يتم الاستعانة بهم كمقاولي باطن لتنفيذ هذه المشروعات داخل القرى، كما أن هؤلاء المقاولين المحليين جميع العمالة التي تعمل معهم من سكان هذه القرى، وبذلك تم خلق فرص عمل لسكان هذه القري، ما يعود بزيادة الدخل وخفض نسبة الفقر داخل القرية.
ويستطرد الرفاعي أنه كان دائما يوجد الكثير من المستلزمات في قطاع المرافق يتم الاعتماد على استيرادها من خارج مصر، ولكن بعد جائحة كورونا إذا تم الاعتماد على تلك الدول سيختل البرنامج الزمني للمشروع بسبب فتح وغلق الدول نتيجة الجائحة، فجاء التوجيه من الرئيس أن يكون لدينا كيان مسئول عن تعميق التصنيع المحلي لتوفير المستلزمات التي يحتاجها قطاع المرافق لتنفيذ المبادرة، وشكلت لجنة من الهيئة العربية للتصنيع بمصانعها المختلفة، ووزارة الإنتاج الحربي بأجهزتها المختلفة، وتم التنسيق مع وزارة التجارة والصناعة باعتبارها مسئولة عن الصناعة في مصر، ومع كافة الشركات الخاصة العاملة في القطاع.
معاون وزير الإسكان لقطاع المرافق: استراتيجية لمحطات التحلية لإضافة طاقة 4.6 مليون متر مكعب يوميا بتكلفة 134 مليارًا
وتابع أنه تم تحديد الاحتياجات المطلوبة من تلك المستلزمات على مدار الثلاث سنوات الخاصة بتنفيذ المبادرة، بالتنسيق مع المصانع والشركات العاملة في المجال، كما سيتم إنشاء مصانع جديدة في الفترات القادمة لتلبية الاحتياجات من تلك المنتجات، وذلك سيخلق فرص عمل للشباب، ما يقلل مستوى الفقر داخل هذه القرى.
وأوضح المهندس طارق الرفاعي أن تكلفة مبادرة حياة كريمة في المرحلة الأولى 150 مليار جنيه، وتكلفة المبادرة بالكامل في الثلاث مراحل 700 مليار جنيه، مؤكدًا أن هناك 18 قرية ستكون جاهزة بكافة الخدمات خلال 6 أشهر، وسيتم عرضها كنموذج حتى يرى الأهالي أن كافة القرى ستكون بالمثل.
واختتم الرفاعي أن المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة سيتم بدء التجهيز لها في النصف الثاني من العام الحالي 2021، وسيتم تحديد الأولويات للمراكز والقرى التي سيتم التوجه إليها.