المتحف المصري بالتحرير يعرض تمثالا كبيرًا لإخناتون
يعرض المتحف المصري بالتحرير مجموعة كبيرة من الآثار المصرية من عصر الملك إخناتون.
ويمثل التمثال الملك إخناتون واقفًا وذراعاه مضمومان ويمسك بصولجان حكا والمذبة، وقد صور بملامحه الواقعية المتفردة؛ متمثلة في الوجه الغائر والعينين الضيقتين والذقن الطويلة والشفتين الغليظتين، وقد صور الملك عاريًا، ومجردًا من الأعضاء التناسلية؛ وهو ما يفسره بعض علماء المصريات بأن الملك هنا يمثل الأب والأم لشعبه.
وعثر على هذا التمثال مع تمثال آخر شبيه، ولكن مع بعض الإختلاف، بمعبد الكرنك مستندين على عامودين في ساحة المعبد الذي بناه الملك مجاورا لمعبد آمون رع، وقد صور الملك فى التمثال الآخر مرتديًا التنورة التقليدية المضفرة، لكن بخصر منخفض، لإظهار بطنه المنتفخ.
ولقد نحت التمثالان في بداية عهد إخناتون، وقبل نقله للعاصمة من طيبة إلى تل العمارنة، وترجع القطعة إلى الملك أمنحتب الرابع “أمنوفيس الرابع - نفر خبرو رع - أخناتون”، وتم إكتشاف هذا التمثال في الكرنك ومصنوع من مادة الحجر الرملي، ويصل ارتفاعه إلى 400 سم.