بعد صفعه على وجهه.. ماكرون يتصدر تريند "تويتر"
تصدر اسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تريند “تويتر” الفرنسي، بعد واقعة صفعه على وجهه من قبل أحد المواطنين الفرنسين، خلال جولته جنوب البلاد.
وكتب حساب فرنسي على تويتر: "يصفعون على وجه الماكرون".
كما نشرت "جولي" فيديو لصفع المواطن لماكرون، وكتبت: "وجه يبكي بصوت عالٍ وجه يبكي بصوت عالٍ وجه يبكي بصوت عالٍ".
وعلق آخر: "ماذا عن رجال الشرطة الذين يضربون المدنيين؟".
وكتب حساب باسم "كلينيكك": "أنت بحاجة إلى أوراق!!! علامة تحذير!".
وقالت "ساريتا": "أنا لست مناصرة لماكرون، أنا لا أدافع عن سياسة ماكرون، لكن صفع رئيس أمر خطير، وتوقف عن التظاهر بأنك تعيش في ظل ديكتاتورية".
وكتب حساب باسم "ليتيتو": "أنا آسف، أوقف هذا السيرك حول الصفعة، الديمقراطية في خطر، تركنا الديمقراطية، فرنسا تتعرض للهجوم".
وعلقت إليزابيث ماري قائلة: "لا تزال هناك مشاكل يجب حلها، على سبيل المثال التربية المكثفة التي تولد معاناة الحيوانات، وهذا أمر لا يطاق".
وكتب بورتون: "صفعة صغيرة لم تقتل أبدًا شخصًا هادئًا يمكن أن يتوقعوا انتظارًا أسوأ للمتقاعدين والعاطلين عن العمل لرؤية معاشاتهم التقاعدية تنخفض أكثر بينما يكسب الكبار المزيد والمزيد".
وعلقت الحكومة والرئاسة الفرنسية، اليوم الثلاثاء، على واقعة صفع إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، من قبل أحد الأشخاص، أثناء إجراءه جولة جنوب فرنسا.
وقال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، إن الحادث "إهانة للديمقراطية"، حسب وكالة "رويترز".
بينما قالت الإدارة الرئاسية الفرنسية: "كانت هناك مُحاولة لضرب ماكرون"، لكنها رفضت التعليق.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، فقد كان من المُمكن سماع صوت الرجل المُعتدي على الرئيس الفرنسي، وهو يصرخ "تسقط الماكرونية"، قبل أن يصفع ماكرون.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن المعتدي صاح أيضًا بعبارة "مونتجوي سانت دينيس"، التي كانت صرخة معركة الجيوش الفرنسية عندما كانت البلاد لا تزال ملكية.
ولم تتضح بعد هوية الرجل الذي صفع ماكرون ودوافعه من وراء اعتدائه عليه.
وفور الهجوم على ماكرون تدخل الأمن واعتقل الرجل الذي هاجم الرئيس الفرنسي.
ووقع الحادث أثناء زيارة ماكرون إلى منطقة دروم في جنوب شرق فرنسا، حيث التقى عاملين في مطاعم وطلاب للحديث معهم عن عودة الحياة إلى طبيعتها بعد وباء (كوفيد -19).