الأشخاص ذوو البشرة البيضاء أكثر عرضة للكشف عن فيروس كورونا بنسبة 64.5% (دراسة)
توصلت دراسة جديدة إلى أن المرضى ذوو البشرة البيضاء أكثر عرضة للفحص للكشف عن فيروس كورونا، خلال زيارات الرعاية الصحية عن بعد أثناء الوباء مقارنة بأقرانهم من الأجناس الأخرى.
ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، كشفت الدراسة أن المرضى البيض أكثر عرضة للفحص عن فيروس كورونا، عبر مواعيد الرعاية الصحية عن بعد، بينما يتم اختبار المرضى ذوي البشرة السمراء وغير الناطقين باللغة الإنجليزية أثناء زيارة غرف الطوارئ.
من جانبه قام فريق بحثي بتحليل بيانات السجل الصحي في " Hennepin Healthcare "، وهو مستشفى شبكة أمان في مينيابوليس، لقياس وقت اختبار الأشخاص لفيروس كورونا، بناءً على مجموعة متنوعة من العوامل الديموغرافية.
كما وجد الباحثون أن المرضى البيض كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لتلقي اختبار فيروس كورونا، من جميع المجموعات العرقية الأخرى عندما أجروا زيارة الأطباء عبر الرعاية الصحية عن بعد، وهو ما يمثل 64.5 % من جميع الاختبارات.
وتلقى المرضى السود 9% فقط من فحوصات فيروس كورونا، التي تم إجراؤها بواسطة الرعاية الصحية عن بعد، بينما يمثلون 45 % من الاختبارات التي أجريت في قسم الطوارئ.
وكان من المرجح بشكل متساوٍ أن يتلقى المرضى من السود والبيض فحص فيروس كورونا في بيئة المرضى الداخليين، بنسبة 35.7 % و 37.6 %.
ولاحظ الباحثون أن المرضى الذين كانوا يتلقون اختباراتهم في غرفة الطوارئ أو المرضى الداخليين، كانوا أكثر عرضة للحاجة إلى مزيد من العلاج المكثف، حيث تم اكتشاف حالتهم من الفيروس في وقت متأخر عن أولئك الذين تم فحصهم عن طريق الرعاية الصحية عن بعد.
وكان هناك أيضًا تفاوت كبير في جميع المجالات في الاختبار اعتمادًا على اللغة الأساسية للمريض.
وتلقى المرضى الذين يتحدثون الإنجليزية غالبية الفحوصات بغض النظر عن المكان ، بما في ذلك 88 % من الفحوصات التي أجريت عبر الخدمات الصحية عن بعد، وما يقرب من 70 % من الاختبارات بشكل عام.
في حين أن نتائج الاختبار محدودة، فهي تمثل نظام مستشفى واحدًا فقط ولا تعدل النتائج لإجمالي السكان، و يخشى الباحثون من أن الرعاية الصحية عن بُعد يمكن أن توسع الفجوة العرقية الموجودة في التغطية الطبية.