"حماس" تعلق على لقاء ممثلها في اليمن قياديًا حوثيًا
ردت حركة حماس الفلسطينية، على ما أثير حول لقاء ممثل الحركة مع ممثلي جماعة الحوثي في اليمن، خاصة فيما يتعلق بتصريحاته عن "المقاومة".
وأكدت حماس، في بيان لها، أن أي تصرف أو تصريح يُفهم منه أنه انحياز لأي طرف من أطراف النزاع باليمن "هو موقف شخصي لا يعبر عن الحركة وقيادتها".
وكان معاذ أبو شمالة ممثل حركة حماس باليمن، قد التقى محمد علي الحوثي، عضو المجلس السياسي الأعلى التابع للحوثيين، الأحد الماضي، وسلمه درع حركة حماس، تقديرًا لـ"جهوده في دعم القضية الفلسطينية ودعم المقاومة تحديدًا"، على حد تعبير أبو شمالة.
وقال أبو شمالة إن “هذا اللقاء الطيب هو تتويج للعلاقات بين حماس وأنصار الله، ربنا يزيد من هذه العلاقة ويجمعنا وإياهم دائمًا في طريق التحرير والنصر، وأن تنكسر كل هذه المؤامرات والهجمة على المقاومة وإن شاء الله النصر قريب".
وأثار اللقاء وتصريحات أبو شمالة، جدلا واسعا، خاصة أن جماعة الحوثي تعتبر طرف غير شرعي وغير معترف به دوليا، كما أن لليمن حكومة شريعة بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا.
من جانبها، قالت حركة حماس في بيان، إن "أي تصريح أو موقف أو تصرف يفهم منه أنه انحياز لأي طرف أو تدخل من الحركة في الصراع المؤسف في اليمن وغيره هو موقف شخصي لا يعبر عن الحركة وقيادتها بأي حال من الأحوال".
وأضافت حماس أن “تصريحات الأخ القائم بالأعمال أبوشمالة حول النصر والتحرير لا يقصد منها إلا تحرير القدس وفلسطين".
وتابعت بالقول: "نتمنى لليمن ولشعبه العزيز كل خير ووحدة ووئام، والخروج من هذا الصراع، إلى الوحدة والأمان والازدهار لما فيه مصلحة كل اليمن"، مؤكدة أهمية تعزيز وحدة الشعوب العربية والإسلامية "لحماية المصالح العليا للأمة وقضية فلسطين".