8 يونيو
يوم الأحد 8 يونيو 2014، كانت مصر على موعد مع يوم تاريخي، يوم تغير فيه وجه الوطن ليخطو خطوة جديدة نحو الأمام ، حيث قام “رئيس سابق”، هو الرئيس عدلي منصور، بكل فخر بتسليم السلطة إلى “الرئيس المنتخب”، وهو الرئيس عبدالفتاح السيسي، ووقع الرئيسان لأول مرة في مصر وثيقة تسليم السلطة لتبدأ حقبة تاريخية، وطفرة تنموية شاملة في كل المجالات وإنجازات غير مسبوقة لم نشاهدها مصر في الخمسين عامًا الأخيرة من تاريخها.
ويوم 8 يونيو 2021 وبعد مرور 7 سنوات، نستطيع أن نشاهد الفرق بجلاء على أرض مصر فقد حفلت فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزخم كبير من الإنجازات في المشروعات القومية العملاقة والمتنوعة.
ولكن يبقى ما يعكر صفو هذه الطفرات والإنجازات وهو النمو السكاني المتسارع، فخلال السنوات السبع زاد عدد سكان مصر أكثر من 15 مليون نسمة، وقد شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي مرارًا وتكرارًا على ضرورة التصدي لظاهرة النمو السكاني حيث أشار: «وجب التعامل مع هذه الأزمة».
وقال: “هو أنتم مش في 2011 عملتوا ثورة وخرجتوا تحسنوا من أحوالكم، كان مفروض الناس تعرف الأحوال مش بتتحسن إلا لما معدل النمو السكاني يتناسب مع قدراتنا الاقتصادية”.
وكما نجحت مصر خلال السبع سنوات الماضية، في إنهاء كثير من الملفات المعلقة منذ سنوات وحققت بها نجاحات، سواء كانت هذه الملفات تتعلق بمصر داخليًّا أو خارجيًّا، فأنا على يقين بأن ساعة فتح ملف البرنامج السكاني وإدارته قد اقتربت، وأن الدولة التي حققت كل هذه الإنجازات في 7 سنوات ستحقق في ملف المشكلة السكانية ما ننتظره جميعًا لحسم هذه المشكلة.