"أخيرًا تجد الروح سلامة".. هكذا ودع كتاب العرب الشاعر العراقي سعدي يوسف
حالة من الحزن عمت الوسط الثقافي العربي اليوم، بعد رحيل الشاعر العراقي الثائر المقاوم سعدي يوسف، وعبر الكتاب العرب عن حزنهم من خلال ما دونوه على صفحاتهم عن رحيل سعدي.
الكاتب عزت القمحاوي، كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” عن رحيل سعدي يوسف قائلا: "شأن حياته في عقودها الأخيرة، لم يمر موت سعدي يوسف دون صخب، غدا يذهب العابر مع الجسد إلى التراب، ويبقى الشعر".
فيما كتب الروائي وحيد طويلة: "رحل سعدي يوسف.. واحد من أجمل شعراء الحياة.. وكما قال المديني: أخيرا تجد الروح سلامة".
وكتب ناصر خزعل: “وداعا سعدي يوسف وداعا أبا حيدر وداعا أيها الشاعر المقاوم وداعا أيها المختلف وداعا يا من أحببت العراق وداعا أيها الوطني والشيوعي الغيور ستبقى في قلوبنا وقلوب كل من أحبوك إنسانا، شعرا وموقفا لقد عاندت العالم كله وبقيت تلهج باسم العراق وقفت متحديا الاحتلال وعملاءه وهاجمت الخونة دفاعا عن وطن الله العراق، نم قرير العين فالأجيال القادمة والثوار والثورة والآتون لا محال سينشرون قصائدك ومواقفك في الساحات وستنتصب شامخا في ساحات العراق والبصرة وداعا أيها الكبير”.
فيما كتب الشاعر المصري محمد عرب صالح، مقطعا من قصيدة لسعدي يوسف: “سيأخذُني الماءُ.. تأخذني، مثلَ ما أتَمَنّى، السماءُ سأمضي إلى حيثُ لا أنتهي، إلى حيثُ لا ينتهي التوتُ: أمضي إلى حيثُ قد أَبتَدئ.. من قصيدته (الرِّحلة)”.
وعلق قائلا: “وداعًا الشاعر العربي الكبير سعدي يوسف إلى حيث لا تنتهي رحلتك”.
وكتب الشاعر عبد الرحمن مقلد: “رحيل سعدي يوسف.. شاعر عظيم يرتقي إلى الخلود في نعيم الأبجدية العربية”.
