اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب في الدوحة غدًا لبحث أزمة سد النهضة
يجتمع غدًا الثلاثاء، وزراء الخارجية العرب في العاصمة القطرية “الدوحة”، لبحث تطورات قضية سد النهضة، بناءً على طلب من دولتي مصر والسودان، وذلك بعد تعثر المفاوضات.
وكانت دولتا مصر والسودان، دعيتا في بيان مُشترك إلى تدخل نشط من قبل المجتمع الدولي، لدرء المخاطر المُتصلة باستمرار إثيوبيا في انتهاج سياستها القائمة على السعي لفرض الأمر الواقع على دولتي المصب، في إشارة إلى عزم أديس أبابا ملء سد النهضة خلال مُوسم الفيضان المقبل.
وفي سياق متصل، قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن كافة الخيارات مطروحة في التعامل مع سد النهضة الذي يهدد حياة أكثر من 150 مليون مصري وسوداني.
وأجاب شكري، في تصريحات مع قناة الجزيرة، مساء اليوم الاثنين، عن سؤال حول إذا ما كان الخيار العسكري من بين هذه الخيارات، قائلًا: إن مصر ترتكن دائمًا إلى الحلول السلمية، والإقناع ومحاولة إشراك الشركاء الدوليين، وإعطائهم حيزًا أكبر لتقديم الحلول والمبادرات، مُعبرًا عن أمله في أن تتجاوب إثيوبيا مع هذه الحلول وإيجاد مخرج للأزمة.
وأوضح وزير الخارجية، أن مصر تسعى إلى التوصل إلى حلول عبر آليات التفاوض، لكن إذا فشلت وورد التهديد لحياة المصريين والسودانيين، فهناك مسؤولية للدفاع عن شعبيهما، مؤكدًا أن مصر والسودان لديهما القدرات التي تؤهلهما للحفاظ على مقدرات شعبيهما.
