ارتفاع معدلات السمنة للأطفال في الهند بنسبة 51% بسبب جائحة كورونا (دراسة)
أظهرت دراسة جديدة، أن معدلات السمنة للأطفال في الهند ارتفعت بنسبة 51%، بسبب جائحة كورونا.
في حين أن الأطفال لا يزالون يمثلون فئة عمرية متأثرة في الموجة الثانية من الوباء، فقد وجدت تقارير جديدة أن الأطفال في الهند يعانون من زيادة الوزن، ويعانون إلى حد كبير نمط حياة سيئ ويعرضون تدني مستويات الصحة واللياقة البدنية.
ووفقًا لموقع "تايمز أوفإنديا"، كشفت دراسة استقصائية أجرتها مدارس Sportz Village على أطفال دلهي الآن أن أكثر من 51٪ من الأطفال لديهم مؤشر كتلة جسم غير صحي، مما يعني أن كل طفل من كل طفلين يعاني من عادات نمط حياة سيئة وقد يعاني من زيادة الوزن.
لا تعتبر السمنة ونمط الحياة غير الصحي من عوامل الخطر الرئيسية خلال أوقات فيروس كورونا فحسب، بل ترتبط بدانة الأطفال أيضًا بالكثير من الاضطرابات المقلقة في السنوات اللاحقة، بالإضافة إلى أن الأمر أخذ في الارتفاع، خاصة أن الهند ترتكز في المرتبة الثانية من حيث معدل إصابة الأطفال بالسمنة في العالم.
وتشير الإحصائيات إلى أن ما بين 6-8٪ من أطفال المدارس في الهند يعانون من بعض أشكال السمنة، وهو ما يمثل مصدر قلق كبير للصحة العامة.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الأطفال يعانون من السمنة، والتي تتراوح من نمط الحياة إلى الجينات والهرمونات، إلى جانب عدد من عوامل الخطر التي تزيد من خطر إصابة الطفل بالسمنة من بينهم:
• الوراثة.
• حمية.
• عدم ممارسة الرياضة.
• السيطرة على التغذية السيئة.
• الوضع الاجتماعي والاقتصادي.
• تناول أدوية معينة.
• زيادة عدد الوجبات في المنزل.
ومع ذلك ، فإن السبب الأكثر إلحاحًا وراء بدانة الأطفال هو نمط حياتهم، الذي تغير بشكل كبير على مر السنين، وكان أكثر تأثرًا بوباء فيروس كورونا، حيث يجلس الأطفال أمام الشاشة، بدون تمارين أو نشاط بدني، مما يؤثر على صحتهم الجسدية أو العقلية.
