سيدة الأعمال ليلى بنس: السوق المصرية واعدة وسنعرف المستثمر الأمريكي بفرص الاستثمار
اقترحت المصرية ليلى بنس، متصدرة قائمة فوربس كأحد أفضل مستشاري إدارة الثروات بالولايات المتحدة الأمريكية، إعداد ورقة عمل تتضمن أفكار ومقترحات في مجال البورصات وأسواق المال، وكذلك التعاون المشترك مع البورصة المصرية لتعريف المستثمر الأمريكي أكثر وأكثر بعمل البورصة في مصر وبالشركات المقيدة في مؤشر EGX30.
وقالت المصرية: "منذ أن جئت إلى مصر في زيارتي الحالية، لمست أن السوق المصرية واعدة ومبشرة للغاية وجاذبة لكافة أنواع الاستثمارات، وأتطلع إلى مزيد من التعاون مع المؤسسات المالية المصرية الكبرى وإنني على أتم الاستعداد أن أضع كافة خبراتي في هذا المجال في خدمة وطني الأم مصر".
كما عبّرت المصرية خلال زيارتها لمقر البورصة المصرية بالقرية الذكية وذلك برفقة زوجها رجل الأعمال الأمريكي "درايدن بنس"، وبحضور وفد من وزارة الهجرة، عن امتنانها لهذا اللقاء وللنقاش الثري الذي عكس مدى قوة الاقتصاد المصري وفاعلية برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل الذي نفذته الدولة المصرية وتجني ثماره الآن، مؤكدة أن البورصة المصرية واحدة من أهم أسواق المال على مستوى العالم وتحظى بإشادة دولية كبيرة.
وتناول اللقاء سبل فتح حسابات للمقيمين في الخارج سواء كانوا مصريين مقيمين في الخارج أو أجانب وذلك للاستثمار في البورصة المصرية.
وتم بحث تبادل الخبرات في مجال الاستشارات المالية وأسواق المال وإدارة الثروات، وذلك إلى جانب تناول موضوعات عدة مثل: التداول الإلكتروني، شركات الوساطة المعتمدة المحلية والدولية، أوجه التشابه والاختلاف بين البورصة المصرية ونظيرتها الأمريكية، أنظمة التأمين المختلفة، التنافسية، معدلات التضخم.
وقامت بنس بالتعريف بشركتها Pence Wealth Management التي تدير استثمارات تقدر بـ2.2 مليار دولار في الولايات المتحدة الأمريكية، وعرضت تجربة البنوك الأمريكية في توافر قسم مخصوص لإدارة الاستثمارات في كل فرع، وما مدى إمكانية الاستفادة من تجربة أمريكا التي لديها عدد كبير من مواطنيها يستثمر في سوق المال.
يشار إلى أن كل من وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم، والدكتور محمد فريد رئيس البورصة المصرية، قد وقعا بروتوكول تعاون في شهر مايو الماضي يستهدف تعزيز التعاون وتنسيق الجهود لرفع مستويات معرفة المصريين بالخارج بأساسيات الاستثمار بالبورصة، لزيادة استثماراتهم في سوق الأوراق المالية المصري، بهدف إدماج المصريين في الخارج من أجل الاستفادة من عوائد التنمية الاقتصادية، وتشجيعهم على الاستثمار في وطنهم، وذلك عقب تلقي وزارة الهجرة العديد من الاستفسارات من المصريين بالخارج في الفترة الأخيرة حول كيفية الاستثمار والتداول في البورصة المصرية.