في ذكرى ميلاده.. 8 روايات ليوسف السباعي تحولت إلى أعمال فنية
تحل اليوم 17 يونيو، الذكرى الـ104 على ميلاد الأديب المصري الراحل يوسف السباعي، الذي يعد أحد أهم العلامات البارزة في الأدبية التي زخرت السينما المصرية برواياته الفريدة التي تحولت إلى أعمال فنية يخلدها الفن المصري حتى يومنا هذا وشارك بها أشهر الفنانين والنجوم.
قدم السباعي 22 مجموعة قصصية و16 رواية آخرها "العمر لحظة" عام 1972، وكان أشهرها "أرض النفاق" و"السقا مات"، كما كان للمسرح نصيبًا من أعماله المتميزة التي بدأت في عام 1951 بمسرحية "أم رتيبة"، وتلتها مسرحية " وراء الستار"، ونال السباعي العديد من الجوائز والأوسمة خلال مشواره الأدبي.
وفي السطور التالية نعرض أبرز أعمال الأديب الراحل يوسف السباعي التي تحولت إلى أعمال فنية:
1. رواية رد قلبي: تحولت إلى فيلم سينمائي عام 1957، وتدور أحداثه حول قصة حب رومانسية تنشأ بين شاب بسيط وتضطر أن تقبل الزواج من العريس الثري، الذي اختارته لها أسرتها، ويقوم شقيقتها بقتل حبيبها في نهاية الفيلم.
والفيلم من بطولة كل من شكري سرحان وصلاح ذو الفقار وأحمد مظهر ومريم فخر الدين وزهرة العلا، ومن إخراج عزالدين ذو الفقار، وتم إعادة إنتاج الرواية في مسلسل تلفزيوني عام 1998 من بطولة هدى سلطان ونرمين الفقي ومحمد رياض وحسن حسني وإخراج أحمد توفيق.
2. رواية أرض النفاق: تم إنتاج الرواية أكثر من مرة، المرة الأولى فيلم سينمائي بعنوان "أخلاق للبيع" وكان من بطولة وإخراج محمود ذو الفقار وفاتن الحمامة، وتم إعادة إخراج الفيلم مرة أخرى تحت عنوان "أرض النفاق" الذي عرض عام 1968، ويناقش صفة النفاق التي تسيطر على المجتمع المصري بكافة طبقاته، وذلك من خلال موظف بسيط يكتشف محلًا لبيع أنواع مختلفة من الأخلاق، بينها النفاق الذي كان من أكثر أنواع الأخلاق التي يقبل الناس على شرائها. الفيلم من بطولة فؤاد المهندس وشويكار وإخراج فطين عبدالوهاب.
3. رواية إني راحلة: تحولت إلى فيلم سينمائي عام 1955، من بطولة عماد حمدي وسراج منير ومديحة يسري وزينات صدقي، وتدور أحداث الفيلم حول فتاة تحب ابن خالتها (الضابط) الذي يبادلها ذات الشعور، ويرفض والدها تزويجها إياه ويهدده بتدمير مستقبله ويرغمها على تزويجها من ابن رئيس الوزراء حتى يستطيع الاستفادة من نفوذ والده، فيتزوج ابن خالتها بأخرى التي سرعان ما تتوفى بينما تكتشف الفتاة خيانة زوجها.
وتم إعادة إنتاجه كمسلسل عام 1976 من بطولة زهرة العلا وليلى حمادة ومحمود مرسي ومحمد العربي وإخراج نور الدمرداش.
4. رواية بين الأطلال: تم تحويلها إلى فيلم سينمائي عام 1959، تدور أحداثه حول قصة حب بين طالبة جامعية وكاتب ومؤلف متزوج ويكبرها في السن لكن زوجته تقف حائلًا بينهما فيتقدم لخطبتها رجل فتتزوجه تحت ضغط أهلها وتغادر مصر، ثم تعود بعد سنوات تكتشف أن حببها أصيب في حادث سير ويرقد في فراش الموت.
- الفيلم من بطولة فاتن الحمامة وسميحة أيوب وعماد حمدي وصلاح ذوالفقار، وإخراج عزالدين ذوالفقار، وتم إعادة إنتاجه مرة أخرى عام 1978، في فيلم من بطولة محمود ياسين ويوسف شعبان ونجلاء فتحي وزيزي البدراوي وإخراج هنري بركات.
5. رواية نحن لا نزرع الشوك: أُنتجت في السينما عام 1970، في فيلم تدور أحداثه حول فتاة تتعرض للمعاملة القاسية من قبل زوجة أبيها في طفولتها، وتمر بالعديد من المشكلات، والتي كانت من ضمنها فشل قصة حبها بسبب الفوارق الاجتماعية، فتصبح بائعة هوى.
- الفيلم من بطولة شادية ومحمود ياسين وصلاح قابيل وإخراج حسين كمال، وأُعيد إنتاجها مرة ثانية لنفس المخرج عام 1998، في فيلم من بطولة آثار الحكيم وخالد النبوي وياسر جلال وحمدي غيث.
6. رواية العمر لحظة: تم إنتاجها في السينما عام 1978، في فيلم تدور قصته حول أحداث حرب أكتوبر وتبعات حرب 1967، ويحكي قصة صحفية وطنية متزوجة من رئيس تحرير الجريدة التي تعمل بها، بعد هزيمة 1967 تلاحظ أنهم على خلاف في الرؤى فيما يخص الحرب وأحوال البلاد آنذاك، فتتجه إلى العمل التطوعي داخل المستشفيات، تتعرف على جنود مصريين مشاركين في الحرب وتنشأ بينهم علاقة إنسانية وتربطها علاقة عاطفية بأحد منهم، وتحاول مساعدتهم في حل مشاكلهم وحمل رسائلهم، كما تسافر الصحفية إلى الجبهة لتكتب عن طموحات الأبطال من جنود الجيش المصري ومعارك الاستنزاف.
- الفيلم من بطولة أحمد زكي وأحمد مظهر وماجدة ونبيلة عبيد وناهد الشريف وإخراج محمد راضي.
7. رواية الناصر صلاح الدين: أُنتج عام 1963، ويتناول قصة الحروب الصلبية وكفاح الناصر صلاح الدين ضد الصلبيين في فلسطين، خاصة بعد تعرض قوافل الحجاج للهجوم من قبل الفرنجة، لينتصر صلاح الدين عليهم في معركة حطين ويحرر بيت المقدس ويقتل رينو ليكتب نهاية الحملة الصليبية الثانية. الفيلم بطولة أحمد مظهر وصلاح ذوالفقار ونادية لطفي وإخراج يوسف شاهين.
8. رواية شارع الحب: تم تحويل الرواية إلى فيلم سينمائي عام 1958، وتدور أحداثه حول شاب يطمح أن يُصبح مطربًا مشهورًا، فيضطر إلى التنكر لكي يستطيع دخول النادي الموسيقي، ويعمل مدرسًا للموسيقى، فيتعرف على فتاة ثرية تتراهن مع صديقاتها أن تجعله يحبها، ثم تكتشف حبها الحقيقي له.
الفيلم من بطولة عبد الحليم حافظ وعبدالسلام النابلسي وحسين رياض وصباح وإخراج عزالدين ذوالفقار.
