60 خلية نحل.. عبد الله يحول حلمه إلى حقيقة في عامين (فيديو)
بمشروع صغير للغاية، بدأ عبدالله، الطالب بالثانوية العامة، حلمه وهوايته بتكوين منحل لصناعة العسل، وهو في عمر الـ16 عامًا، وقرر أن يبدأ مشروعه الصغير بخليتي نحل فقط، وبعد مرور عامين، أصبح لديه 60 منحلًا، ويتاجر بالعسل، ليصبح مصدر رزقه بجانب دراسته في الثانوية العامة.
وأوضح عبد الله عبد الهادي، أنه يبلغ من العمر الآن 18 عامًا، وأخذ موهبة تجميع النحل لصناعة العسل من والده الذي كان يعمل بهذا المجال، إلا أنه تركه لأسباب مرضية، ثم استكمل هو المسيرة.
عبدالله، روى لـ"القاهرة 24": "كان عندي 16 سنة أول ما بدأت المشروع، وكنت بعد المدرسة، بروح أشوف النحل والملكة والشغالات وصحتهم، وأشوف بيجيبوا حبوب لقاح أو عسل ولالأ".
وأضاف: "كان والدي تاجر نحل، لكن بعد مرضه توقف عن العمل"، متابعًا: "كان يحكي لي عمل إيه وهو صغير، وقرأت كتب كثير عن النحل عشان أفهم".
واستكمل الطالب الثانوي حديثه: "جبت خليتين نحل، ووالدي وقف معايا شوية فهميني، وبعد كده النحل زاد في الخلية، وجبت صندوق فاضي واشتريت ماركات مُلقّحة، وبقيت أسيبهم وأقفل عليهم يومين، وبعدين أفتح عليهم، يبقى كده الخلية كملت".
وأشار إلى أنه ليس هناك فرق بين الخلايا، كما أنه توجد ملكة واحدة فقط مع الشغالات، والملكة تكون ذا هيئة كبيرة والغلات بنفس الشكل.
وأردف: "في الأول كان النحل يقرصني كثيرًا في اليوم من 10 لـ15 قرصة، وكانت القرصة شديدة بس تعودت خلاص عليهم".
وأوضح عبدالله، قائلًا: "بودي النحل بتاعي مزارع برسيم أو حبة بركة أو موالح، النحلة بتوقف عند الزهرة تجيب الرحيق، وتديها لنحلة تانية لحد ما تحطها في العين السداسية، وبعدين يختموه، أول ما يتختم بطلع البرواز وأشيل الختام وأفرزه".
ونوه: "الصعوبات التي واجهتني، حشرة الفرو التي تقف على رأس النحلة لتمتص دمها وتموت، وبكتيريا النوزيما التي تأتي من الهواء، أو شرب النحل لماء غير نظيف".
وعن علاجه للنحل، قال الطالب الثانوي: "بدأت أجيب أعشاب شيح بابونج وقرفة وزنجبيل، وأغليهم وأحطهم على عسل، ويشربهم النحل ويخف".
وأضاف: "الناس قعدت تقولي مالوش لازمة، وفي مشاريع ثاني تجيب فلوس، لحد ما ربنا كرمني وبقى عندي 60 خلية في سنتين، وبعد كده عملت صفحة على الفيس، وبقيت أبيع العسل، الأسعار تبدأ من 100 جنيه، وفي عسل بـ150 جنيهًا".