منها توت عنخ آمون.. هل انتهى ترميم القطع الأثرية الملكية في المتحف المصري؟
كشفت مصادر مطلعة بوزارة السياحة والآثار استعداد المجلس الأعلى للآثار لحفل افتتاح المتحف المصري الكبير، التي ستحضره مجموعة كبيرة من رؤساء الدول والشخصيات العامة والرياضية والدولية، بعدما تم الانتهاء من ترميم جميع القطع ووضعها في القاعات المختلفة ضمن سيناريو العرض المتحفي.
وأوضح مصادر بالمجلس الأعلى للآثار، لـ"القاهرة 24"، القطع التي تم الانتهاء من ترميمها، ومنها قطع الملك توت عنخ آمون التي تم نقلها من مختلف المتاحف والمخازن الأثرية وتشمل القلادات المذهبة بمختلف أنواعها وقطع الألباستر الخاصة بالملك والقطع الخشبية والمذهبة كالتالي:
القلادات المذهبة للملك توت عنخ آمون
وهي على شكل طائر العقاب، مطعمة بالذهب واللازورد والأحجار الكريمة، إضافة إلى مجموعة خرز مختلفة الأشكال والألوان.
قطع الألباستر للملك توت عنخ آمون
تعد مادة الألباستر في مصر القديمة من المواد المهمة التي كانت تستخدم في صناعة القطع الأثرية الخاصة بالملوك في مصر القديمة، وتم ترميم قطع الألباستر الخاصة بالملك بمواد مناسبة لترميم الألباستر، وهي مواد قابلة للاسترجاع أي أنه “من الممكن إذا تم الكشف مواد ترميم حديثة إزالة المادة القديمة التي تم ترمم الأثر بها بمادة الترميم الحديثة”.
الانتهاء من ترميم صدرية حربية فريدة توت عنخ آمون
كما انتهى فريق الترميم بالمتحف المصري الكبير من ترميم صدرية حربية للملك توت عنخ آمون، وهذا النوع من الصدريات الحربية نادر الاستخدام في الحضارة المصرية القديمة، كان يتم تصنيعها من الجلد المثبت على أرضية من الكتان، وبتقنية تجعلها متداخلة مع بعضها البعض؛ لتوفر الحماية لمنطقة صدر المحارب.
الأول من نوعه.. سرير توت عنخ آمون
وانتهى فريق الترميم بالمتحف المصري الكبير أيضًا من ترميم السرير القابل للطي، الذي يعد أول سرير قابل للطي في العالم، وهو سرير خشبي بحجمه الطبيعي يبلغ طوله 180 سم كان يستعمله توت في رحلاته كمقعد أو كسرير يضطجع عليه، وهو يتكون من ثلاثة أجزاء مثبت بعضها إلى بعض بنظام فني مبتكر من مفاصل نحاسية.
رأس اللوتس لتوت عنخ آمون
انتهى المتحف المصري الكبير من ترميم مجموعة من القطع الأثرية لتوت عنخ آمون، منها ثلاثة مراكب خشبية رمزية، والبوق والسيف المعقوف، ورأس اللوتس.
