السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أحمد السويدي: إسرائيل وتركيا أكبر منافسي مصر في إفريقيا.. وافتتاح مصانع إندونيسيا وتنزانيا نهاية العام (حوار)

المهندس أحمد السويدي
اقتصاد
المهندس أحمد السويدي وأحمد إسماعيل صحفي القاهرة 24
الأحد 20/يونيو/2021 - 08:25 ص

كشف المهندس أحمد السويدي، رئيس مجموعة السويدي إليكتريك، أحد أكبر المستثمرين المصريين في دول القارة الإفريقية، وأحد أفضل 5 رجال أعمال في مصر في التصنيفات العالمية، أبرز الخطط المستقبلية للشركة والتوسعات الجارية في القارة الإفريقية ودول آسيا. 

ومنذ 13 عاما تبنت المجموعة خطة طموحة لزيادة حجم أعمالها في السوق المصري والمنطقة العربية والإفريقية، تضمنت التوسع فى قطاعات جديدة ساهمت بشكل محوري في تحول المجموعة من شركة رائدة فى مجال تصنيع الكابلات الكهربائية إلى مزود لحلول الطاقة المتكاملة ومطور رئيسى للمناطق الصناعية.

وبعد الاستحواذ على شركة إسكرايميكو السلوفينية لإدارة وقياس الطاقة، أطلقت المجموعة خطوط تصنيع جديدة متطورة تحت اسم "السويدى" لتوليد الطاقة من الرياح، بجانب إطلاق قسم السويدى لمحولات الطاقة والمحولات الجافة والذى ساعد فى استمرار السويدى للكابلات فى موقعها الرائد فى السوق الإفريقية والدولية كمورد صناعى من خلال دمج منتجاتها وخدماتها للانتشار فى أسواق الاتصالات.

وتمكن المهندس أحمد السويدي من التواجد في قائمة فوربس لأقوى 100 شركة في الشرق الأوسط خلال الأعوام الماضية وايضا في 2021، كما أنه بفضل قيادته الناجحة حققت الشركة مبيعات بـ3 مليارات دولار خلال 2020، بحسب ما نشرته فوربس، رغم تداعيات الجائحة على ربحية وقيم الشركات؛ ثم في 2021 تمكنت الشركة من تسجيل صافي ربح بلغ 769.49 مليون جنيه خلال الربع الأول من العام، مقابل أرباح بلغت 463.69 مليون جنيه خلال الربع الأول من 2020، بزيادة قدرها 66% على أساس سنوي.

أبرزهم طلعت مصطفى.. "فوربس" تصدر قائمتها لأقوى 100 شركة في الشرق الأوسط

وتحدث المهندس أحمد السويدي في حوار مع "القاهرة 24" عن مستقبل الشركة وحجم المصانع التي سيتم افتتاحها وأبرز المستهدفات خلال المرحلة القادمة، فإلى نص المقابلة:

المهندس أحمد السويدي وأحمد إسماعيل محرر القاهرة 24
المهندس أحمد السويدي وأحمد إسماعيل محرر القاهرة 24

*في البداية، لماذا تفضل مجموعة السويدي التوجه نحو الأسواق الإفريقية دونا عن بقية العالم؟

-نحن في السويدي إليكتريك نعتبر السوق الإفريقي هو مستقبل استثماراتنا، على مستوى كافة القطاعات، كما أنه أيضا مستقبل استثمارتنا في مصر وليس في الخارج فقط، فالاستثمارات في إفريقيا رغم أنها تتسم بالمخاطرة إلا أن نتائجها أفضل من دول أوروبا.

 

*كيف تتعامل مجموعة السويدي مع مخاطر الاستثمار في إفريقيا؟

-نعمل في دول قارة إفريقيا منذ نحو 20 عاما، ولدينا خبرة واسعة في التعامل مع الآن مع دول القارة ومع التحديات التي تواجه الاستثمارات في إفريقيا من ناحية مخاطر الاستثمار وضخ رؤوس الأموال، حتى أنني عدت منذ أيام من دولة جنوب إفريقيا وكنا نبحث المزيد من الفرص الاستثمارية هناك.

 

*بحكم خبرتكم الطويلة مع إفريقيا، ما هي الاستثمارات التي تحتاجها دول القارة؟

-دول إفريقيا بحاجة غلى كل شيء، فكافة دول القارة بحاجة لمشروعات إصلاح وتحديث وتطوير البنية الأساسية وتوصيل المياه للمناطق المختللفة في كل دولة، وتحتاج أيضا للمدارس والجامعات لدعم التعليم والتقدم الاقتصادي والاجتماعي.

 

*هل هناك توجه اجتماعي من توسعات المجموعة في دول إفريقيا؟

-نحن كمصريين عندما ندخل إلى دول قارة إفريقيا، فإننا نود المساعدة وإحداث تقدم في كل دولة ندخلها، فهناك من يساعد أيضا من الدول الأخرى من خارج القارة، فالصينيين والأتراك واليابانيين لديهم استثمارات واسعة هناك في كافة أنحاء القارة، ونحن نحاول أن نقدم يد المساعدة مثل هؤلاء الدول.

 

*هل ترى أن منتدى هيئات الاستثمار الإفريقية نجح في تحقيق أهدافه؟

-منتدى هيئات الاستثمار الإفريقية أحد أهم العوامل التي ستدعم تحسين خريطة الاستثمار في دول إفريقيا مستقبلا، وأنا أرى أنه تميز بالتركيز على حضور رؤساء هيئات الاستثمار تحديدا، لوضع خريطة واسعة لتعزيز الاستثمار بين دول القارة وتوفير البيئة المناسبة لرجال الأعمال لدخول الأسواق الإفريقية.

 

*هل سيساعد المنتدى على تعزيز مناخ الاستثمارات بين دول القارة؟

-منتدى هيئات الاستثمار سيحسن شكل مصر بشكل أوسع أمام دول قارة إفريقيا، فهو أول منتدى أحضره ويركز بشكل واسع على دعم الاستثمارات البينية، ناهيك عن حضور كبار المسؤولين عن هيئات ومؤسسات الاستثمار في دول القارة.

 

*كيف ترى التوصيات التي خرجت عن المنتدى؟

-أعتقد أن توصيات المنتدى سيكون لها دورا فعالا في تحسين مناخ الاستثمار، وأيضا المنظومة الإلكترونية التي ستستعرض فرص الاستثمارات في كل دول القارة، أمام الجميع على شبكة الإنترنت، سيكون لها الدور الأبرز في إنجاح أهداف المنتدى لدعم الاستثمارات في دول القارة.

أحمد السويدي - مؤتمر
أحمد السويدي - مؤتمر

*هل سيكون لمجموعة السويدي مشاركة في مشروعات الربط الكهربائي لجنوب السودان مع مصر؟

-مع جنوب السودان لدينا مشروعا لربط الكهرباء بقوة 20 ميجا واط، كان من المفترض أن يتم افتتاحه في مارس الماضي، وخلال الفترة الماضية اتفقت مع الرئيس على التعجيل وافتتاح هذا المشروع في ديسمبر المقبل، وسيكون لدينا مشروعات أخرى قريبا مع جنوب السودان سنخرج بها قريبا إلى النور.

 

*هل لديكم مشروعات جديدة في إفريقيا؟

-أبرز المشروعات التي نعمل عليها في دول القارة، تتمثل في مشروعات الربط الكهربائي والبنية التحتية وتوصيل المياه وصناعة الكابلات الكهربائية.

 

*ما هو ردكم على أن المستثمر ينظر إلى مصلحته أولا عند التوجه لإفريقيا؟

-نحن في السويدي إليكتريك عندما نذهب إلى أي دولة، نتشاور أول في المتطلبات التي تريدها الدولة، ونعرف قدراتهم وإمكاناتهم الطبيعية، ثم نعرف الأولويات التي يريدونها، ونبدأ في المشروعات، فنحن لا يمكن أن نذهب إلى أي دولة ونعمل وفق متطلباتنا نحن، بل نعمل وفق متطلبات الدول.

 

*إفريقيا يعرف عنها بأنها مليئة بالتحديات، فما أبرز العوائق التي واجهتكم في الاستثمار بدول القارة؟

-أبرز المعوقات التي تواجهنا في إفريقيا تحديدا، هي التمويل في المقاما الأول، ثم بطء القرارات، لكننا تعودنا على هذا الآن وبات بإمكاننا التعايش مع هذا الأمر.

المهندس أحمد السويدي في مقابلة مع القاهرة 24
المهندس أحمد السويدي في مقابلة مع القاهرة 24

*هل لديكم تعاون أوتمويلات من البنوك المصرية للاستثمار في إفريقيا؟

-نعم البنوك المصرية تساعد بشكل كبير ولا تتوانى عن ذلك.

 

*ما هي أكبر الدول المنافسة في القارة الإفريقية؟

-هناك منافسة شديدة للشركات المصرية مع الشركات الصينية والإسرائيلية والتركية، فهذه الدول الثلاثة تعد صاحبة الاستثمارات الأكبر في دول إفريقيا، ومشروعاتهم داخلة في كل شيء في البنية التحتية والكهرباء والطاقة والمشروعات الاستراتيجية.

 

*ما هي تفاصيل المشروعات الجديدة في تنزانيا؟

-غير إنشاء مصنع للكابلات العملاقة في تنزانيا، فنحن نعمل الآن على إنشاء العديد من المصانع في دول القارة، ولا نقتصر على بلد واحد، فنحن نعمل على مشروعات لصناعة الكابلات ومشروعات أخرى لتصنيع عدادات الكهرباء حاليا، وأيضا مشروعات صناعة البلاستيك.

 

*ما هي أبرز الدول المستهدفة من المشروعات؟

-نستهدف توريد منتجاتنا لدولة تنزانيا أولا ثم دول الساحل المحيطة بتنزانيا.

 

*متى ستبدأ عمليات الإنتاج من هذه المصانع الجديدة؟

-بحلول نهاية العام الجاري 2021، سنكون بدأنا العمل في المصنع الجديد في تنزانيا وبدأنا أيضا التصدير بإذن الله.

 

*هل هناك مشاكل في الأيدي العاملة في دول إفريقيا؟

-هذا أمر طبيعي، فالأيدي العاملة تمثل تحديا أمامنا في دول القارة، لذلك نركز في كل دولة نعمل بها، على إنشاء مدارس فنية لتدريب الأيدي العاملة لتخفيض التكلفة وتوفير فرص عمل بالشركة تبلغ 90% من بلد العمل و10% من الخبرات المصرية.

 

*كيف ترون عمليات ضمان المخاطر من البنوك التي تتعاملون معها، وحجم التمويلات التي تحصلون عليها؟

-ضمان المخاطر يختلف من دول إلى أخرى، فنحن نتعامل مع العديد من البنوك، وبالفعل هناك بنوك متحفظة وتخشى أحيانا الدخول في استثمارات معنا، وهناك أيضا الكثير من البنوك التي تعمل معنا بالفعل، فكل دولة ندخلها نناقش مع البنوك إمكانية توفير التمويلات وضمان المخاطر.

 

*هل تدرسون الاستثمار في دول جديدة خلال الفترة المقبلة؟

-بالفعل ندرس العديد من دول القارة الإفريقية، وأيضا في دول آسيا لدينا بعض الدراسات حاليا لعدد من المشروعات، وحصنا على شركة في إندونيسيا حاليا، وشركة أخرى في باكستان لصناعة الكابلات والمحولات الكهربائية، ومصانع إندونيسا قيد العمل بالفعل، أما مصنع باكستان فمتوقع له العمل خلال نهاية العام الجاري.

رئيس مجموعة السويدي إلكتريك: نخطط لضخ استثمارات في 4 دول إفريقية

السويدي: اهتمام الرئيس بتطوير التعليم يضمن تحسين حياة المواطنين والخدمات المقدمة لهم

السويدي: انتظروا نقله نوعية كبري بالجامعات المصرية

تابع مواقعنا