فيس بوك تحدث معايير المحتوى الذي تعتبره سخرية
أعلنت منصة فيس بوك أنها تضيف معلومات إلى معايير مجتمعها حول ما يسمى استثناء السخرية عند الإشراف على المحتوى، وتم إجراء التغيير استجابة لقرار صدر حديثًا عن مجلس الرقابة التابع لها.
وأوضحت فيس بوك: إن تحديث المعلومات يسمح للفرق بالنظر في السخرية عند تقييم انتهاكات خطاب الكراهية المحتملة.
وتابعت الشركة أن التحديث يكتمل بحلول نهاية العام. وتقوم فيسبوك بتنفيذ توصيات مجلس الرقابة بالكامل بشأن الاستثناء الساخر. فيما تقوم بتقييم جدوى التوصيات الأخرى المقدمة بناءً على الحالة.
وردًا على إحدى توصيات مجلس الرقابة الأخرى، التي نصحت فيسبوك بالتأكد من أن لديها إجراءات مناسبة لتقييم المحتوى الساخر والسياق ذي الصلة بشكل صحيح بما في ذلك من خلال تزويد مديري المحتوى بموارد إضافية، كشفت الشركة أنها كانت تعمل على إطار عمل ساخر جديد لفرقها الإقليمية. ومع ذلك، فهي تحدد حاليًا كيفية تطبيق هذه المراجعة على نطاق واسع.
وصرحت فيسبوك أن أصحاب المصلحة بدءًا من الخبراء الأكاديميين والصحفيين إلى الكوميديين وممثلي المنشورات الساخرة – الذين شاركوا في إطارها أشاروا إلى أن الفكاهة والسخرية هي شخصية للغاية عبر الناس والثقافات.
وقيل للشركة أيضًا إنه من المهم إجراء مراجعة بشرية للفكاهة والسخرية من قبل الأفراد ذوي المحتوى الثقافي.
فيسبوك والسخرية:
أوضحت فيسبوك: بالنظر إلى طبيعة السخرية الخاصة بالسياق، فإننا لا نستطيع على الفور توسيع نطاق هذا النوع من التقييم أو الاستشارة الإضافية لمشرفي المحتوى لدينا.
وأضافت: نحتاج إلى وقت لتقييم المقايضات المحتملة بين تحديد وزيادة المحتوى الذي قد يكون مؤهلًا للاستثناء الساخر لدينا مقابل إعطاء الأولوية لزيادة السياسات الأعلى خطورة. من المحتمل أن تكون أوقات المراجعة أبطأ بين مشرفي المحتوى لدينا.
وفي هذه الحالة، كما وصفه مجلس الرقابة، استبدل مستخدم فيسبوك الأمريكي وجه الشخصية الكرتونية في الصورة الهزلية بالعلم التركي. وقام المستخدم بتضمين خيارين: الإبادة الجماعية للأرمن كذبة والأرمن كانوا إرهابيين يستحقونها.
أحمد السويدي: إسرائيل وتركيا أكبر منافسي مصر في إفريقيا.. وافتتاح مصانع إندونيسيا وتنزانيا نهاية العام (حوار)
