الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

الخارجية الفلسطينية: قوات الاحتلال تحرض على ممارسة العنف ضد شعبنا

الخارجية الفلسطينية
سياسة
الخارجية الفلسطينية
الأحد 20/يونيو/2021 - 01:01 م

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، الدعوات التي أطلقتها مجالس المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة، لتنظيم مسيرات استفزازية حاشدة في مناطق متفرقة من الضفة يوم الاثنين القادم، تحت عنوان: "محاربة التوسع والبناء غير القانوني الفلسطيني" في عملية تحريض واسعة النطاق وامتداد لحرب الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة على الوجود الفلسطيني في تلك المناطق التي تشكل الغالبية العظمى من مساحة الضفة الغربية المحتلة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.

 

وقالت الوزارة في بيان لها اليوم، إن هذه الدعوات تنسجم مع الاتفاقيات والتفاهمات التي تم نسجها بين أعضاء الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الجديد، خاصة ما يتعلق بتشكيل لجنة حكومية رسمية تحت شعار "مراقبة البناء الفلسطيني غير القانوني" في المناطق المصنفة "ج"، بهدف تقويض اية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة بعاصمتها القدس الشرقية.

كما أدانت الوزارة؛ بشدة استمرار عدوان الاحتلال واعتداءات المستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين في الضفة، خاصة العدوان الآثم الذي حصل  ضد أهلنا في حي الشيخ جراح، وإقدام المستوطنين على إطلاق النار بكثافة في قرية دير شرف في شمال الضفة. وشروعهم وتحت حماية جيش الاحتلال بشق طرق جديدة في منطقة جبل العالم ببلدة نعلين غرب رام الله، وشروع قوات الاحتلال بشق طريق استيطاني ضخم قرب قرية بيتا جنوب نابلس، وقيام المستوطنين بالاعتداء على المواطنين في قرية "التوانة" بالإضافة إلى الشعارات والهتافات التي لا تتوقف من قبل المتطرفين ضد الرسول الأعظم والمعادية لكل ما هو عربي وفلسطيني.

 

وأضاف هناك عنف أكبر وأشد تمارسه قوات الاحتلال بحق شعبنا منذ استلام الحكومة الإسرائيلية الجديدة لمهامها، ولا مبالاة متعمدة ومقصودة تجاه حقوق شعبنا وعدم اهتمام بردود الفعل الدولية، ما يعني أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة عكست نفسها حتى الآن كحكومة تصعيد في تعاملها مع الفلسطينيين.

وجاء في البيان، إن الوزارة؛ تنظر بخطورة بالغة لهذا التصعيد وتداعياته، فإنها تضعه برسم الأمين العام للأمم المتحدة والمسؤولين الدوليين وإدارة الرئيس بايدن ووزير خارجيته، خاصة وأن الإدارة الأميركية وبعض الأطراف الدولية تفضل الامتناع عن ممارسة أية ضغوطات على الحكومة الإسرائيلية الجديدة لوقف عدوانها واستيطانها، وتختار منحها ما تحتاجه من غطاء زمني لتثبيت أقدامها في الحكم وإطالة أمدها حتى لو كان الفلسطيني وحقوقه ثمنا لذلك.

تابع مواقعنا