صحف فرنسية: أهالي تيجراي يحلمون بالاستقلال عن إثيوبيا

تعاني إثيوبيا من انقسام داخلي بسبب الحرب الناشبة في إقليم تيجراي، والتي جعلت حكومة أديس أبابا تلجأ لطلب المساعدة من إريتريا، للتغلب على حالة الارتباك الموجودة في الإقليم.

واستعرضت صحيفة لوفيجارو الفرنسية شهادة بعض أهالي إقليم تيجراي بخاصة مع اقتراب موعد عقد الانتخابات العامة في إثيوبيا.

و"جيزو أتاديس" الذي أدلى بشهادته للصحيفة الفرنسية، رب أسرة فرت من ويلات الحرب، بعدما أشعل جنود إريتريا النيران في منزله ومحاصيله الزراعية في منطقة سامر، واضطر لأن يعيش لاجئا في عاصمة تيجراي.

يقول جيزو: "أنا لا أعتبر نفسي أبدًا مواطنا إثيوبيا"، مؤكدًا أنه يضع كل أماله في قوات الدفاع عن تيجراي، مشيرًا إلى أن الأعداء يمثلون له 3 جهات؛ تشمل الفرق الإثيوبية وجنود إريتريا التي استدعتهم الحكومة الفيدرالية الإثيوبية بالإضافة إلى ميليشيات أمهرة الذين احتلوا جنوب وغرب إثيوبيا وينوون البقاء هناك.

يأتي ذلك بالتزامن مع انطلاق الانتخابات العامة في إثيوبيا، وذلك عقب تأجيلها إلى يوم 21 يونيو بدلًا من 5 لأسباب لوجيستية.

من جهتها تناولت صحيفة الجارديان، الاستعدادات الخاصة بالعملية الانتخابية، مشيرةً إلى أن مئات الملايين من الشعب الإثيوبي سيجرون عملية الاقتراع غدًا، في انتخابات حاسمة قد تضمن توطيد حكم رئيس الوزراء المثير للجدل آبي أحمد.