دفن جثمان طفلة قتلها شقيقها بعدما حاول التحرش بها
أمر المستشار ياسر زيتون، المحامي العام الأول لنيابات الإسماعيلية الكلية، بدفن جثمان طفلة وتسليمها لذويها بعد الانتهاء من فحص الطبيب الشرعي.
وبدأت نيابة مركز الإسماعيلية برئاسة أمير رفعت ومحمد الطحاوي أول من أمس التحقيق في واقعة مقتل طفلة (11 سنة) على يد شقيقها الأكبر (14 سنة) بمنطقة كجم 11 التابعة لمركز الإسماعيلية.
واستمع فريق النيابة لأقوال الطفل المتهم بقتل شقيقته في سراي النيابة، مواجهة إياه بتحريات البحث الجنائي حول الواقعة.
كما واجهت النيابة الطفل بأداة الجريمة «إيشارب»، خنق به المجني عليها، بعد محاولتها الصراخ والاستنجاد بوالدتها لتحرشه بها.
وانتقل فريق من النيابة العامة مع الطفل إلى منزله بمنطقة كجم 11 لمعاينة مكان الجريمة، وتمثيل المتهم جريمته داخل نفس الغرفة.
وكانت قد ألقت وحدة مباحث مركز الإسماعيلية برئاسة المقدم محمد هشام القبض على طفل يدعى «عبدالرحمن. م. ع» 14 سنة، مقيم بمنطقة كجم 11، ومواجهته بتحريات المباحث التي وصل إليها الضباط انهار واعترف بجريمته.
وتلقى اللواء ياسر نشأت، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارا من العقيد محمود العزازي، مأمور مركز الإسماعيلية، يفيد مصرع فتاة تدعى «حسناء. م. ع» 11 سنة، وكلف اللواء رشاد الغمراوي، مدير المباحث الجنائية بتشكيل فريق بحث لكشف لغز القضية.
وانتقل على الفور المقدم محمد هشام، رئيس وحدة مباحث مركز الإسماعيلية، ومعاونيه سيد نصر الله وكامل قمحاوي وعمر الطحاوي وملهم البلتاجي ومنان صلاح وعبدالله صبحي، إلى مكان الواقعة لفحص الجثمان ومعاينته لحين وصول الطبيب الشرعي.
وحسب المعاينة الأولية للجثمان فإن الطفلة وصلت إلى المستشفى مصابة بخنق حول الرقبة مع وجود بعض العلامات التي تشير إلى وجود شبهة جنائية.