ما موقف الدولة من تطبيق Likee بعد حبس حنين حسام؟
لا شك أن انتشار التكنولوجيا وسوء استخدامها، يؤدي إلى ارتكاب الجرائم التي تضر بالمجتمع، وكثيرًا ما يكون ذلك "عن جهل"، ومسؤولية الرقابة على هذه التكنولوجيا، تقع على عاتق الدولة.
وسائل التكنولوجيا الحديثة "تيك توك، لايكي" وغيرهم، بمثابة وسائل عابرة للقارات، مما يعني أننا أمام أمر واقع يستدعي إلى تكثيف تضافر جهود المجتمع المدني والمؤسسات الرسمية للتصدي لجميع أشكال الجرائم الإلكترونية.
قال اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات الأسبق: إن أبرز وسائل الدفاع ضد هذه التطبيقات المستحدثة، هي التوعية، والتي تعد خط الدفاع الأول.
وأضاف "الرشيدي" في تصريحات لـ "القاهرة 24" إلى أنه تطبيق "لايكي" وغيره، هي تطبيقات لا فائدة منها، فإذا كانت تحتوي على نسبة من الفائدة، فبالتأكيد هي الأقل ونسبة الضرر أكبر، مشيرًا إلى أن هناك بعض المنظمات الإرهابية والمؤسسات الأخرى التي تريد أن تلحق الضرر بمصر، تستخدمه للتحايل على القانون، قائلا: "هذه التطبيقات بمثابة تستر على الجريمة".
وأوضح مساعد وزير الداخلية لأمن المعلومات، أن مثل هذه الجرائم يحددها القانون رقم 175 لسنة 2018 لمكافحة جرائم تقنية المعلومات في تطبيق أحكام هذا القانون، مشيرًا إلى أن الأسرة يقع عليها الذنب الأكبر بسبب عدم التوعية اللازمة لتجنب الوقوع في مثل هذه المخاطر.
وأكد أن قرار المحكمة بشأن حنين حسام، فتاة التيك توك، عادل جدًا وإن كان لا بد من زيادة العقوبة، لكي يكون رادع بشكل أكبر، ويكون جرس انذار لمن يريد أن يعيد كرة حنين حسام وغيرها.
وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على حنين حسام “فتاة تيك توك”، بعد صدور حكم غيابي بحبسها 10 سنوات بتهمة الاتجار في البشر، وقالت الفتاة في أول تعليق بعد ضبطها للقوة الأمنية: "أنا مش هاربة وكنت هسلم نفسي".
