نائب رئيس جامعة جنوب الوادي: كرامات الصوفية موجودة حتى لو أنكرناها
قال الدكتور محمد أبو الفضل بدران، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشؤون التعليم والطلاب، إن الأكاديمي إما أن يكون أسيرًا لأكاديميته ولا يخرج إلي الناس ولا يرتبط بالجمهور، وإما أن يكون واحدًا من الناس مع الموضوعية في التناول، وكل الأدباء كانوا يعملون أكاديميين.
وأضاف “بدران”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي، ببرنامج المساء مع قصواء، والمذاع عبر قناة Ten، أنه كان يحضر مع والده المجالس الصوفية، وحفظ ديوان شعري قبل دخوله التعليم في صغره.
وتابع نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشؤون التعليم والطلاب، أن كتابه عن الخضر ولد من خلال السيرة الهلالية، قائلا: "الخضر فقد موجود عن العرب حتي ذهبت إلى ألمانيا وفوجئت بقصيدة للخضر لشاعر ألماني ويتحدث عن الخضر الخالد الشاب الوسيم، والذى يحاول أن يزرع الخضرة في الصحراء".
وأكمل نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشؤون التعليم والطلاب، أن شخصية الخضر موجودة في الأدب التركي والهندي والألماني والفرنسي، والخضر مرتبط بالشباب والسعادة، كما أن الإنسان يبحث عن الشباب والخلود، قائلا: "في الصعيد إذا جاء شحاذ كانت والدتي تطلب إعطائه ربما يكون الخضر، كما أن كرامات الصوفية موجودة حتى لو أنكرناها".
وأكد الدكتور محمد أبو الفضل بدران، أن كل أمة عندها شيء من العجائب، كما أن الإنسان يفقد سلامه النفسي عندما يفقد حياله، موضحًا أنه عندما كان يدرس في جامعة ألمانية عن العجائب والكرامات، وجاءته فتاة حكت له قصة عن بحثها عن خاتم يجلب الكرامات وغيرها.
وتابع بدران، أن كل أديب ناقد والشاعر أول من ينقد قصيدته، كما أن كل شاعر يحاول أن يصل إلى أجمل قصيدة لديها ويظل طوال حياته يحاول ذلك، وإذا أخبرنا أن قصيدته هي أجمل القصائد فلماذا يكتب غيرها.