السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"الغنوشي vs قيس سعيد".. مطالب بالتنحي وتحركات لإجراء انتخابات مبكرة وتعديل الدستور (تقرير)

قيس سعيد والغنوشي
تقارير وتحقيقات
قيس سعيد والغنوشي
الأحد 27/يونيو/2021 - 12:18 ص

تشهد الساحة السياسية التونسية حالة من الترقب بعدما طالب الاتحاد العام للشغل في تونس، قيس سعيد، الرئيس التونسي، بالاستقالة والتنحي عن منصبه، خاصة أن “الرئيس عاجز” عن تنظيم الدولة والأخذ بزمام الأمور في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن.

وفيما يتعلق بحركة النهضة الإخوانية التي يترأسها راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي، فتشهد الحركة حالة من التخبط في ظل الموقف الأخير من الرئيس قيس سعيد، حول الأزمة بالحديث عن الدعوة لانتخابات تشريعية ورئاسية مبكرة، أزعج المنتمين لتيار الإسلام السياسي، إذ تشير المؤشرات داخل البلاد إلى انحسار شعبية حركة النهضة أمام تقدم الحزب الدستوري الحر الذي تترأسه البرلمانية التونسية عبير موسي.

مطالبة رئيس الجمهورية بالاستقالة 

وفي تطور هو الأبرز منذ بداية الأزمة التونسية، طالب نور الدين الطبوبي، الأمين العام للاتحاد العام للشغل في تونس، في حديث إذاعي له، حسب ما نشر موقع نسمة التونسي، الرئيس قيس سعيد بالاستقالة أو التنحي، مضيفًا: "يا تفضلوا تحكموا البلاد وتكونوا مؤتمنين على الشعب يا ترجعوا الأمانة لأصحابها"، واستكمل: "صاحب الأمانة هو الشعب التونسي وعمق الممارسة الديمقراطية إرجاع الأمانة إلى أصحابها".

وفي ذات السياق يقول فتحي الورفلي، رئيس هيئة جبهة الإنقاذ التونسية، إن الأمين العام لاتحاد الشغل التونسي انقلب في تصريحاته على رئيس الجمهورية في ظل انهيار المنظومة الصحية بالكامل في تونس، وانهيار الاقتصاد التونسي.

وأضاف الورفلي في تصريحات لـ "القاهرة 24"  أنه توجد خلافات بين رئيس الجمهورية من جهة، ورئيس الوزراء هشام المشيشي وراشد الغنوشي رئيس مجلس النواب وحركة النهضة من جهة أخرى، خاصة في ظل عدم وجود حكومة متوازنة في تونس منذ ثمانية أشهر، وتأزمت الأوضاع التونسية عقب تعرية احد الشباب التونسيين من قبل وزارة الداخلية التي يترأسها هشام المشيشي بالإنابة.

الغنوشي يسعى للتصالح وسعيد يرفض

وأشار رئيس جبهة الإنقاذ التونسية،، إلى أن حركة النهضة تسعى إلى المصالحة مع الرئيس قيس سعيد، عقب دعوته لإجراء انتخابات مبكرة وتغيير النظام السياسي ليكون برلمانيا صرفا أو رئاسيا، مشيرًا إلى أن ذلك القرار كان صادما لحركة النهضة التي تتخبط في مشاكلها الداخلية ويضيق عليها الخناق خارجيًا، وأنه من شأن الانتخابات المبكرة أن تعري فشلها في إدارة أزمات البلاد خلال السنوات الأخيرة.

وأردف لـ"القاهرة 24" أن دعوة قيس سعيد تضمنت المطالبة بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، واستفتاء على الدستور، بعد تحركاته لإلغاء دستور 2014، والعودة إلى دستور 1956، ما دفع الغنوشي إلى محاولة التصالح.

في حين أضاف الأمين العام للاتحاد العام للشغل التونسي، أن بلاده وصلت إلى منحدر خطير ينعكس على الوضع الصحي والتربوي المتردي على جميع الأصعدة.

وأشار إلى أن الاتحاد سبق أن أجرى اتفاق مع رئيس الجمهورية قبل طرح مبادرة الحوار الوطني بهدف تجميع التونسيين، مؤكدًا أن الرئيس التونسي قيس سعيد لم يقبل، مستكملا أنه لا يمكن  إجباره على المشاركة في المبادرة.

وكان الرئيس التونسي قيس سعيد، التقى رئيس مجلس النواب راشد الغنوشي في قصر قرطاج، دون التوصل لمخرجات معلنة بعد قرابة عام من القطيعة، بسبب تأزم الخلافات حول الصلاحيات الدستورية.

تابع مواقعنا