دراسة: العقاب البدني يُزيد من سوء سلوك الطفل
توصلت دراسة جديدة أعدها باحثون من لندن إلى أن العقاب البدني لا يُحسن سلوك الطفل، بل يمكن أن يُزيد من الصعوبات السلوكية، كما أنه ليس فعالًا في تحسين أخلاقهم.
وتابع الباحثون الأطفال مع مرور الوقت، وقيموا البيانات المتعلقة بالعقاب البدني والنظر في 69 دراسة عالمية، ووجدوا أن ما يقرب من 250 مليون طفل حول العالم يتعرضون للعقاب الجسدي.
ووجدت الدراسة أن ضرب الأطفال لا يُحسن السلوك إطلاقًا، كما أنه يجعل الأمور أسوأ.
وقالت الدكتورة أنجا هيلمان، من قسم علم الأوبئة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس، والباحثة الرئيسية في الدراسة: "العقاب البدني غير فعال وضار، وليس له فوائد للأطفال وأسرهم".
وتابعت: "نرى ارتباطًا نهائيًا بين العقاب الجسدي والمشكلات السلوكية مثل العدوان والسلوك المُعادي للمجتمع".
وذكرت: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو النتائج التي تفيد بأن الأطفال الذين يتلقون العقاب البدني، مُعرضون بشكل متزايد بأن يصبحوا أكثر قسوة وعنف".
ودعا الباحثون إلى جعل تلك الممارسة غير قانونية في إنجلترا وأيرلندا الشمالية والكثير من البلدان الأخرى.