وزيرة التضامن: انخفاض مشاهد التدخين في دراما رمضان 2021 إلى 3،9%
أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نتائج المرصد الإعلامي للصندوق حول تحليل مشاهد التدخين والمخدرات بدراما رمضان- 2021، ومقارنتها بالسنوات الماضية، لافتة إلى أن الدراما حققت هذا العام نتائج إيجابية في تناولها لقضية المخدرات بالمقارنة بالسنوات الماضية.
واستعرض عمرو عثمان، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، نتائج المرصد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان وتحليل التناول الدرامي لمشكلة التدخين وتعاطى المواد المخدرة رمضان 2021، مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تم تحليل المضمون لعدد 26 عملا دراميا هذا العام، موضحا أن المساحة الزمنية لمشاهد التدخين كانت 3.9% من إجمالي المساحات الزمنية للأعمال الدرامية بعدما كانت 13% عام 2017، كما أن من أبرز أنواع التدخين التي ظهرت في الدراما 2021، السجائر بنسبة 80% والشيشة 16% وسيجار 10% وتدخين إلكتروني 7% وبايب 1%، وقد يتضمن المشهد الواحد على أكثر من منتج.
جاء ذلك في إطار سلسلة الأحداث والأنشطة التي أطلقها الصندوق على مدار عدده أيام بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذي يحتفي به العالم في نهاية شهر يونيو من كل عام، بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن - مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والمهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والأستاذ محمد سعدي رئيس مجلس إدارة شركة Media Hub، وعضو مجلس إدارة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وعدد من الكتاب والفنانين وأعضاء مجلس النواب.
وصرحت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، بأن هذا اللقاء يأتي انطلاقًا من قناعات الوزارة بقدرة الإعلام والدراما في تشكيل فكر ووجدان الأطفال والشباب وتوجيه وتقويم السلوك في إطار غير مباشر وجذاب؛ خاصة في قضية التعاطي والإدمان التي يستقي (72%) من شبابنا معلوماتهم بشأنها من الإعلام؛ لا سيما الدراما المصرية وفقًا لبحث أجراه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عام 2017، واستمرارًا للجهد الإعلامي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في تنفيذ حملات التوعية الإعلامية ورصد وتحليل تناول الدراما لقضية التدخين والتعاطي، فلقد حرص الصندوق على تنفيذ سلسلة جديدة من حملات "أنت أقوي من المخدرات" بعنوان "المخدرات رحلتها قصيرة.. متسافرهاش" خلال شهر رمضان الماضي، واستكمل المرصد الإعلامي للصندوق جهده في متابعة مشاهد التدخين والتعاطي في الدراما الرمضانية ورصدها كمًا وتحليل مضمونها بهدف ترشيد التناول الدرامي لهذه القضية ومتابعة أثر هذا التناول على النشء والشباب.
وأضافت الوزيرة “حرصنا أثناء الإعداد للحملة الإعلامية للتوعية بالمخدرات على اتباع الأسلوب العلمي الرصين في صياغة رسالة الحملة وفي تصميمها واختيار قالبها الفني”، حيث تم اختيار الفئة العمرية المستهدفة وفقًا لنتائج الأبحاث والدراسات التي تؤكد أن الوقاية يجب أن تبدأ رسائلها في مخاطبة الفئة العمرية الأصغر من "12 إلى 16 عامًا"، كما أفردنا ولأول مرة في تاريخ الحملات الإعلامية للوقاية من المخدرات في مصر نسخة موجهة للفتيات ساهمت في كسر حاجز الصمت تجاه مشكلة تعاطي الفتيات؛ وجاءت استجابة لتنامي حالات التعاطي بين الفتيات، حيث بلغت نسبة الفتيات المتقدمات للعلاج في عام 2020 (6%) من إجمالي الحالات المتقدمة للعلاج والبالغ عددهم 140 ألف فرد، كما حرصنا في إطار الإعداد لهذه الحملة على عقد جلسات استماع للشباب، وكذلك للمتعافين لمعرفة آرائهم في شكل ومضمون الحملة وهو ما ظهرت انعكاساته بشكل واضح في تفاعل الشباب مع الحملة على وسائط التواصل الاجتماعي والتي بلغت ما يقرب من (23 مليون) مشاهدة، كما ساهمت الحملة في زيادة الطلب على العلاج خلال فترة بثها بنسبة (400%).
وأشارت الوزيرة إلى أنه رغم التواصل مع صناع الدراما من واقع مسئولياتهم الاجتماعية حقق عددًا من النتائج الإيجابية في تناول هذه القضية دراميًا، فقد تراجعت مشاهد التدخين من (13%) في رمضان 2016 إلي (3،9%) في رمضان الماضي، كما تراجعت مشاهد التعاطي من (4%) في رمضان 2017 إلي (1،3%) في رمضان السابق، كما أن (23%) من الأعمال التي تضمنت مشاهد تعاطي كان بها خطوط درامية إيجابية في تناول القضية وعرضت رسائل توعية وتشجيع على العلاج، كما أن رمضان الماضي خلي تمامًا من أي مشاهد للتدخين وتعاطي المخدرات للأطفال، ومع هذه الظواهر الإيجابية إلا أننا نأمل في مزيد من دعم صناع الدراما للقضية وخطوط درامية أكثر كثافة للتوعية بالقضية، ونأمل في الحد من الظواهر السلبية التي رصدناها ومنها مشاهد الكحوليات وتدخين الإناث؛ حيث إن (15%) من مشاهد التدخين في الدراما كانت لسيدات على الرغم أن نسبة السيدات المدخنات في الواقع لا تتجاوز (1،5%) من إجمالي المدخنين.
وكرمت القباج الأعمال الدرامية الداعمة لقضية التوعية بمشكلة المخدرات والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لما تقوم به من جهود كبيرة لدعم الصندوق في قضايا التوعية بأضرار تعاطى المخدرات وتسلم درع التكريم المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للشركة، كذلك تكريم
محمد سعدي رئيس مجلس إدارة شركة Media Hub، ووجهت الشكر للشركة المتحدة على دعمها المستمر، مؤكدة استمرار دعم صناع الدراما للقضايا الاجتماعية التي تتبناها وزارة التضامن الاجتماعي ومنها قضية التعاطي والإدمان، وأتطلع إلي مزيد من التعاون المثمر والبناء مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ،كما وجهت الشكر لشركة Media Hub المنفذة للحملة الإعلامية "أنت أقوى من المخدرات "، مؤكده على استمرار التعاون لنشر الوعي والبصيرة بمشكلة التعاطي والإدمان باستكمال حلقات أخري جديدة من سلسلة حملتنا الإعلامية "أنت أقوي من المخدرات" والشكر للدكتور/أشرف زكي لدعمه المستمر لقضايا الوزارة سواء من خلال منصبه كرئيس لأكاديمية الفنون أو نقيبًا للممثلين والدكتورة/ هويدا مصطفى (عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة) لإشرافها العلمي على استطلاع الرأي بشأن تقييم الحملة الإعلامية.