الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"القاهرة 24" ينفرد بنشر نصّ نادر لعميد الكتابة أسامة أنور عكاشة تنبأ فيه بظهور الرئيس السيسي

القاهرة 24
ثقافة
الأربعاء 30/يونيو/2021 - 03:36 م

أسامة أنور عكاشة لم يكن مجرد كاتب عادي في حياة الملايين من عشاق الدراما التليفزيونية، بل هو أحد أساطين الكتابة ومن علمهم السحر والإبداع، كما أنه استطاع أن يعكس أوجاع الوطن وآلام الناس، ولكن كل هذه أمور تتنازع وتختلف عليها الآراء.. ولكن اتفق الجميع في حقيقة واحدة وهي قدرته على التنبؤ بالمستقبل في سطوره التي تجسدها كتاباته أو حتى الأعمال الدرامية التي نسجها على مدار أعوام مضت، ولعل صراع فضة المعداوي مع الدكتور مفيد أبو الغار على هدم الفيلا بالإسكندرية أكبر مثال على ذلك، ففي حقبة تصارع فيها نجم الرأسمالية الذي بدأ في الظهور، مع رجال حملوا العلم والثقافة على أكتافهم، محاولين الحفاظ عليه بشتى الطرق، فكان مثالًا حيًا على حيرة المثقف أمام سطوة حديث العهد بالثروة على تلك الفيلا، التي مثلت وقتها رمزًا لكل ما له قيمة أدبية يجب الحفاظ عليه.

فصمود مثقف بكل أدواته الراقية أمام تاجرة كونت ثرواتها من طرق مشبوهة وأخرى غير معروفة، كان مسارًا للتنبؤ بالصراع الذي تجسد على أرض الواقع بعد ذلك.

واستمرت رمزية الوطن في كتابات أنور عكاشة، الذي جسده في "أرابيسك"، فكانت فيلا برهان صدقي، الذي قرر أن يشيّد جزءً داخل الفيلا يوضح فيه حقبة من تاريخ الوطن، على يد "صنايعي ابن بلد" يدعى حسن أرابيسك، وعلى الرغم من انهيار الفيلا مع محاولات التشييد، فإن برهان ظل صامدًا على موقفه ومبدأه، متحدثًا في خطبة مطولة عن مصر والهوية المصرية التي ستظل واحدة لا خلاف عليها.

أشرف شرف

واستمرارًا لهذا النسق.. وفي نص نادر يحمل اسم "حارس الجنة "، تنبأ عكاشة بخروج بطل شعبي من منطقة الجمالية يسمى "جابر السيسي"، يجبر قلوب سكان حي الطواشية بذلك المنطق،  ليعيد تريب المشهد في هذا الحي، و يقاوم الفساد و المفسدين، و أصحاب المطامع و المصالح، حيث ينقذ المنطقة بأسرها من الضياع والفساد، في إسقاط وتنبؤ غير عادي بما حدث في مصر منذ عام 2013، عندما قرر الرئيس السيسي إنقاذ مصر من براثن جماعة الإخوان.

وينفرد “القاهرة 24” بنشر 3 حلقات من تلك الرواية بالتزامن مع الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو المجيدة، التي خرج فيها جموع المصريين بكافة طبقاتهم رافضين حكم الجماعة الإرهابية، مؤيدين للهوية المصرية، مشددين على رغبتهم في استعادة وطنهم، بعد أن تأكدوا أن ما يحدث هو سرقة للهوية ونهب للوطن على كل الأصعدة.. فكانت الثورة وتحقق النصر للمصريين.

تابع مواقعنا