الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في ذكرى 30 يونيو.. كيف حاول الإخوان فرض سطوتهم ثقافيا على الساحة؟

30 يونيو - صورة أرشيفية
30 يونيو - صورة أرشيفية
الأربعاء 30/يونيو/2021 - 06:06 م

حلت اليوم ذكرى ثورة 30 يونيو عام 2013، وهي الثورة التي أطاحت بجماعة الإخوان المسلمين من حكم مصر، وبهذه المناسبة نستذكر المشهد الثقافي في عهد الإخوان.

أقالت الجماعة في شهر مايو من عام 2013 وزير الثقافة محمد صابر عرب من منصبه؛ ليتولى خلفا له علاء عبد العزيز في حكومة هشام قنديل، وهو التغيير الذي أغضب جموع المثقفين، وأبدوا اعتراضهم عليه وقتها، بسبب عدم كفاءة عبد العزيز لهذا المنصب من جهة، ومن جهة أخرى لميوله الإخوانية الموالية للجماعة.

 

 

ارتأى المثقفون حينها أن علاء عبد العزيز جاع لتنفيذ أجندة الإخوان المسلمين في محاولة لطمس الهوية الثقافية لمصر، فأقال الفنانة إيناس عبد الدايم من منصب رئيس الأوبرا المصرية وقتها، كما أقال أحمد مجاهد رئيس هيئة الكتاب من منصبه، وهو ما أثار غضب المثقفين والعاملين في الأوبرا فاعتصموا في الأوبرا وفي مكتب إيناس عبد الدايم، وطالبوا برحيل علاء عبد العزيز، ودخلوا في اعتصام مفتوح للإطاحة بعلاء عبد العزيز.

كانت مبررات علاء عبد العزيز في إقالة رموز الثقافة هو أن الثقافة محتكرة من مجموعة واحدة وأنه آن الأوان لجعلها لجميع الشعب، لكن الأسباب الخفية وما يدور في الكواليس كان محاولة أخونة الثقافة المصرية، خصوصًا مع توجيه بعض أعضاء مجلس الشعب الإخواني وقتها اتهامات لبعض الفنون ومن بينها الباليه بالعري، وطالبوا بمنعه.

واستمر علاء عبد العزيز في عناده ولم يتراجع عن قراراته، وتمسك المثقفون بمواقفهم حتى جاءت 30 يونيو فاضطر علاء عبد العزيز إلى الاستقالة 6 يوليو 2013.

 

تابع مواقعنا