"قضايا النسب".. شبح يطارد الفنانين والمشاهير آخرهم هالة صدقي
النجومية لا تمنع أصحابها من النزاعات القضائية حول حياتهم الشخصية، وتراشق الاتهامات وإنكار الأطفال والخلافات على نفقاتهم المادية والتعليمية، لعل أبرزها قضية أحمد عز وزينة والفنان أحمد الفيشاوي وهند الحناوي والمطربة قمر ورجل الأعمال جمال مروان، وآخر تلك المشاكل التي طرحت علانية هي محاولات زوج الفنانة هالة صدقي المحامي سامح سامي إنكار نسب توأميها له كوالدهما في الأوراق الرسمية، وطالب في دعوى قضائية بتحويل الزوجة إلى الطب الشرعي والخضوع لتحليل "DNA".
وفى فيديو تم تداوله قال زوج الفنانة هالة صدقي: “هي مش أمهم الحقيقية.. أنا حصلت مؤخرًا على تأكيد أن هالة صدقي ليست أم أولادي، وأنها استعانت ببويضات امرأة أخرى دون الرجوع إلىّ، أنا مقهور، وبطالبها بإجراء تحليل ”DNA" لإثبات نسب أولادنا".
يستعرض “القاهرة 24” في التقرير التالي أبرز قضايا النسب بين الفنانين.
أحمد عز وزينة
خاض الفنان أحمد عز والفنانة زينة، معركة في إثبات نسب توأمي الفنانة زينة لـ“عز”، الذى أنكر زواجهما أولً،ا ثم سرعان ما رفض أبوته للطفلين، وبالتالي عدم السماح بالربط بين اسميهما والفنان.
بعدها قررت “زينة” اللجوء إلى القضاء، وتمر الأيام حتى تحصل “زينة” على حكم من محكمة مدينة نصر، برفض بطلان حكم ثبوت نسب التوأم عز الدين وزين الدين له، وبذلك أغلقت محكمة الأسرة ملف القضية بشكل نهائي، بعدها قدم الفنان أحمد عز طعنًا في الحكم والذى قوبل بالرفض من المحكمة، في أغسطس 2017.
أحمد الفيشاوي وهند الحناوي
في عام 2003، فجرت هند الحناوي مفاجأة من العيار الثقيل، وأعلنت أنها حامل من الفنان أحمد الفيشاوي، وبدأت في محاولات الحصول على حقوقها من والدها، ووضع اسمه في شهادة ميلاد الابنة “لينا” لتجد “الفيشاوي” يدحض أي دعاوى من “هند” وينكر وجود صلة تربطه بالطفلة.
وأثبتت هند الحناوي أن علاقتها بأحمد بدأت منذ عملها في مسلسل "عفاريت السيالة"، وأن لديها عقدًا عرفيًّا يثبت علاقتها به، وتحدّتْه أن يجري تحليل الحمض النووي "DNA"، وبعد عامين من المعارك القضائية، والرفض بإجراء تحليل إثبات نسب، اعترف في النهاية بها، وتلقت الحب من جديها الفنانين فاروق الفيشاوي وسمية الألفي، اللذين تعلّقا بالحفيدة، ولا تزال ابنته تعيش مع والدتها خارج مصر، ومؤخرًا اتجهت للعمل كموديل معلنة رفض أبيها الإنفاق عليها ومعاودة القطيعة بينهما.
المطربة قمر وجمال مروان
من ناحية أخرى، انتهت دعاوى أخرى بتكذيب قضايا النسب، مثل دعوى الفنانة اللبنانية “قمر” ضد رجل الأعمال المصري جمال مروان، وحكمت المحكمة أن يبقى ابنها “جيمى” مجهول النسب دون أوراق ثبوتية، بعد فشلها في إثبات زواجها من “مروان”، وشطبت دعوى إثبات النسب، في 2017، حيث لم تتمكن من إحضار شهود الإثبات، وذلك عام 2012.
الفنان راغب علامة
لاحقت الفنان راغب علامة في السنوات الماضية شائعة حول إنجابه فتاة اسمها سارة لونا، من علاقة غير شرعية تمت خلال وجوده في فرنسا، فقام بعمل فحص “DNA” ليتبين أنها ليست ابنته، مضيفا: “كنت متعلق بالطفلة في الأول، وأنا دايما نفسي يكون عندي بنت، لكن لم أتمنى أن يكون لدي طفلة دون زواج، الأطفال عموما نقطة ضعفي وما عندي مشكلة اتبنى طفل الأن وحبه قد ما بحب ولادي”، وأنكرها الفنان مؤكدًا أنه لا يملك سوى ابنيه خالد ولؤى من زوجته مصممة المجوهرات، جيهان علامة، ولم يظهر أي إثبات للنسب حتى الآن.
الفنانة شريهان
دخلت والدة الفنانة شريهان عواطف هاشم، في صراع على إثبات نسب ابنتها “شريهان” إلى المحامي الراحل عبد الفتاح الشلقاني، الذى ارتبطت به والدتها عرفيًا، بينما رفض عمها المحامي على الشلقاني، الاعتراف بنسبها وقرر حرمانها من ميراث أبيها، وظلت القضية متداولة فى المحاكم لسنوات حتى فصل القضاء فيها وحكم بإثبات نسب شريهان لأبيها عام 1980 عندما كانت فى السادسة عشرة من عمرها، وكانت والدتها قد قررت الزواج عرفيا لتمنع التحاق ابنها الوحيد الفنان عمر خورشيد بالخدمة العسكرية.