"القاهرة 24" في منزل ضحية رقصة عبدة الشيطان.. وأهل المجني عليها يطالبون بالقبض على المتسببين في قتل ابنتهم (فيديو)
“رقصة عبدة الشيطان”، التي ابتدعها بعض الأشخاص بمركز ميت غمر، كانت السبب في مصرع "ميادة" طالبة، عندما انفلتت إحدى طفايات الحريق من يد حاملها في اتجاهها وسقطت على الأرض جثة هامدة، بعد إصابتها بتهشم في منطقة الرأس، وذلك أثناء نقل جهاز عروس، حيث تجمع الأهالي مع الاحتفال الكبير به في الشارع، وعُلقت ستائر تحمل صورًا دموية تشبه ما تعرضه أفلام الرعب الأمريكية، بينما بدأ صبية في العقد الثاني من العمر يرقصون على أغاني المهرجات، حاملين طفايات حريق ويطلقون غازها في الهواء احتفالًا.
والتقى "القاهرة 24" بصديقة المجني عليها، وقالت إنها كانت بصحبة ميادة قبل حدوث الواقعة، ولم يكونا في حفل المنقولات، ولكن تصادف مرورهما مع الاحتفالات المقامة، والتي يقوم بها مجموعة من الشباب، وأثناء سيرهما، انفجرت إحدى طفايات الحريق، فأصابت صديقتها في رأسها، مما أدى إلى سقوطها أرضا غارقة في دماءها، وسقوط مصابين آخرين جراء الانفجار.
وتابعت أنهم توجهوا بها إلى المستشفى وتبين أنها تعاني من نزيف بالمخ، فتم نقلها إلى مستشفى ميت غمر، وتبين أنه هناك كسر بالجمجمة، ووضعها بغرفة العناية المركزة، أملا في علاجها، ولكنها فارقت الحياة.
وطالبت أسرة المجني عليها، بضرورة التوصل لمجموعة الشباب الذين قاموا برقصة عبدة الشيطان، وبلغ عددهم 17 شخصا، والقبض عليهم، لما خلفوه من حالات اختناق واصابات ووفاة.
وفي وقت سابق، أكد شهود عيان بالقرية لـ "القاهرة 24"، أن الشباب المتهور كان يرتدي ملابس شبيهة بملابس عبدة الشيطان، مؤكدين أن شقيق العروس هو من وزع عليهم 20 طفاية حريق ابتهاجا بنقل أثاث شقيقته العروس، واستخدم الشباب العاب نارية، وأفرغوا الطفايات وأعادوا تعبئتها بمواد كيميائية.
ووصف الأهالي في القرية أن ما حدث بالترويع والإرهاب وطالبوا بسرعة القبض على الجناة، وأكد التقرير الطبي المبدئي للفتاة المتوفية إصابتها بكسر في الجمجمة وتهشم في المخ.
توافد العشرات من أهالي قرية أتميدة بمركز ميت غمر بالدقهلية، على المستشفى العام للتبرع بدمائهم، لمحاولة إنقاذ عشرات المصابين الذين يرقدون في حالة خطيرة، عقب الأحداث التي شهدتها القرية، إذ اشتعلت النيران في أحد ساحات القرية خلال قيام مجموعة من الشباب بالاحتفال بالعرس على طريقة “عبدة الشيطان”، مما أسفر عن وفاة فتاة كانت تستعد لزفافها وإصابة العشرات.
وكان اللواء رأفت عبد الباعث، مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارًا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة ميت غمر من بعض أهالي قرية أتميدة التابعة لدائرة المركز، ضد أصحاب الفرح وبعض الشباب المشاركين فيه، لما تسببوا فيه في نشر حالة من الذعر بين الأهالي، مما أسفر عن وفاة إحدى الفتيات وإصابة العشرات.
وعلي الفور انتقل ضباط المباحث وبالفحص تبين أن خلال نقل جهاز عروس، تجمع الأهالي مع الاحتفال الكبير به في الشارع، وعُلقت ستائر تحمل صورًا دموية تشبه ما تعرضه أفلام الرعب الأمريكية، بينما بدأ صبية في العقد الثاني من العمر يرقصون على أغاني المهرجات، حاملين طفايات حريق ويطلقون غازها في الهواء احتفالًا، وانفلتت إحدى الطفايات من يد حاملها في اتجاه فتاتين "نور" و"ميادة"، وسقطتا على الأرض مصابتين بكسور في منطقة الرأس وتهشم بالعظام.
ونتج عن ذلك وفاة إحدى الفتيات، وحرر عن ذلك المحضر اللازم وجار العرض على النيابة.