محمد عزمي يدعو أعضاء "الحركة الوطنية" لوقف الاستقالات.. ويؤكد: "لن نتنازل عن حقنا"
قال النائب محمد عزمي، عضو مجلس الشيوخ، إنه يتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى كل أعضاء حزب الحركة الوطنية المصرية الذين أعلنوا تضامنهم في الأزمة ولم يؤثروا المصلحة الوقتية وحب المناصب، وقالوا شهادة حق لما شهدوه خلال السنوات الماضية دون خوف من إيقاف أو تنكيل بهم لقول كلمة حق سواء بإعلان التضامن أو بالاستقالة.
وأضاف عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، في بيانه الثاني، اليوم الجمعة: “أتقدم بالشكر والتقدير إلي شباب مصر الذي تفاعل مع البيان السابق وساند شباب تم إسقاط عضويتهم دون تحقيق أو اتخاذ أي من الإجراءات القانونية التي تتيح للمتهم إثبات براءة ساحته من اتهامات يلقيها البعض ممن عاشوا وترعرعوا في بيات شتوي مستديم داخل مكاتبهم وأجهزة التكييف الباردة ولا يعلمون شئ عن عمل استمر سنوات في الشارع والمحافظات المختلفة لخدمة حزب الحركة الوطنية المصرية وبناء مصر”.
وأردف عزمي: "أطمئن حضراتكم جميعا أننا لن نتنازل عن حقنا وذلك بدعم كل من شاهد وحضر وشارك في خطواتنا خلال السنوات الماضية وساهم في العمل المضني والمرهق دون انتظار المقابل أو المرتب الشهري الذي يعيش عليه البعض أو حتى كلمة شكر، بل إننا لن نترك بيتنا وموطننا أبدا ً الذي تعبنا في بناءه وتشييده لمدة سنوات ليأتي اليوم بعض الأشخاص بإدعاء الحب والانتماء والولاء للكيان ويتهموننا بالخيانة والتأمر بالرغم من أن أفعالنا تسبق أقوالكم بسنوات ضوئية.. راجعوا التاريخ يا سادة فمن كان هدفة البناء لن يهدم ما بناه ولو بعد حين”.
ودعا عزمي قيادات حزب الحركة الوطنية المصرية إلى إعلان أدلة الإدانة ومبررات إسقاط عضويتهم للشباب المصري ولو حتى بدليل مادي ملموس واحد على التهم التي اتخذ القرار على أساسها، مؤكدًا: “أتحدى أن يكون أحدًا ممن يهاجمونا اليوم ويطير فرحا بخلو الحزب من أبناءه وبناة مجده أن يكون شهد دليلًا واحدًا على ذلك بل تظل جميع الاتهامات أقوال وأكاذيب تخالف الأدلة المؤكدة على الصفحات وووكالات الأنباء لسنوات وسنوات من البناء لحزب الحركة الوطنية المصرية عملنا فيها بكل إخلاص وصدق”.
وتابع: “أدعو شرفاء حزب الحركة الوطنية المصرية إلى وقف الاستقالات وإعلان التضامن فقط، حيث إننا لن نتنازل عن حلمنا وبيتنا الذي هرمنا فيه وعدم هدر عرقنا ومجهودنا لسنوات وسوف يظهر الحق عاجلا إن شاء الله من قضاة مصر الشرفاء بعد أن نتخذ الإجراءات القانونية ونتقدم بمستنداتنا وآدلتنا على ما يشهده الحزب وما يقوم به البعض من قيادات الحزب ويسئ للحياة السياسية بشكل عام والحركة الوطنية بشكل خاص”.
وأكد: “أدعوا كل الأفاضل من مؤسسي الحزب رجال ونساء وشباب إلى الاتحاد ومناصرة قضيتنا والدفاع عن حزب الحركة الوطنية المصرية ضد ما نشهده من تعسف وقتل لشباب كافح من أجل الوصول والتمكين وتدرج داخل الحزب بعمله ومجهوده، افعالنا الآن رد فعل لقرارات أحادية من حضراتكم احدثت ضرر بالغ في نفوسنا بمحاولات التشهير والتشوية العمدي لنا وكلنا ثقة أن الله سوف يضحد كل محاولاتكم ويظهر الحق وأُذكركم أن البينة على من ادعى ورجائي لكم أن تظهروا ما يدين أفعالنا يا سادة”.
