صديقة ميادة ضحية "رقصة عبدة الشيطان": ملامحها اختفت قبل وفاتها (فيديو)
طفاية حريق فرغت من سائلها، وامتلأت بالأوكسيد لتنفجر في وجه “ميادة” البريء، فتنجلي ملامحها وتختفي براءتها، تنسال الدماء على وجهها، في مشهد مشابه لإحدى عادات الغرب، والتي تجسدت في لوحة تحمل خلفية سوداء، بداخلها صورا لجماجم تسيل منها الدماء على جوانبها، وتحمل عنوان “عبدة الشيطان”.
البداية كانت من خلال محاولة المجني عليها، الحضور إلى الحفل، لكن حينما عجزت عن الدخول، عادت أدراجها، إلا أنها حوصرت وسط 17 شابا شبه عاريين، مُمسكين بطفايات الحريق، التي تحتوي على مواد الهليوم والأوكسيد والألوان المُختلفة.
“القاهرة 24” التقى إحدى شهود العيان، وقالت إن الفتاة المجني عليها “ميادة” تعرضت إلى كسر بالجمجمة مع تهشم أجزاء منه، ونزيف داخلي بالمخ، حيث كان من الصعب التدخل الجراحي لأنها كانت تحتاج إلى المُلاحظة لطبية لمدة 48 ساعة، واستحال خروجها من غُرفة الأكسجين أو نقلها إلى مستشفى آخر، فتم تحريك الإشاعات والتقارير الطبية إلى جامعة المنصورة والقاهرة، من خلالها أثبت الأطباء أنها تحتاج إلى مُعجزة لإنقاذها، وخلال الـ48 ساعة، قام الأطباء بإعادة الأشعة للمرة الثانية، والتي أوضحت أن النتيجة أسوء من الأول بسبب ازدياد النزيف، حتى فاضت روحها إلى بارئها بعدما اختفت ملامحها.
وأضافت أن الفيديوهات التي تمت مُشاهدتها للحفل بعد وقوع الكارثة، توحي بمشاهد غربية تُرى للمرة الأولى في القرية، وأثناء قيامهم الاستعراضات القتالية انطلقت طفاية حريق من يد أحد الشباب كقوة الصاروخ في الجو، واصطدمت بها، فلقيت ميادة مصرعها على الفور، وأصيبت صديقتها نور بإصابات خطيرة بالمخ وتجمعات دموية.
وتابعت: "عدد من الشباب أعلنوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك عن مفاجآت في الاحتفال، حيث بدأ الشباب في احتلال جزء من الشارع وإغلاقه بالخيام وأثناء نقل منقولات الزوجية (الشوار) لمنزل العريس، قام الشباب بإنزال الخيام ليفاجأ الأهالي باستاندات ورسومات تُشبه (عبدة الشيطان) بها جماجم تنزل منها الدماء مع (استاند) مُعلق به 4 أنابيب بوتاجاز، وشباب يرتدي ملابس شبه عارية، ويحمل طفايات حريق، استبدل بودرتها بمواد خطرة.
وناشدت الفتاة الأجهزة الأمنية بسرعة ضبط الأشخاص المتورطون ومحاسبتهم، وعدم محاسبة شخص بعينه، ومعرفة من وراء هؤلاء، ومن ساعدهم في تفريغ الطفايات.