البحيرة في أسبوع.. "جنايات دمنهور" تحيل أوراق 27 إخوانيا للمفتي.. وتحول فرحًا لمأتم بالدلنجات
شهدت محافظة البحيرة عدة أحداث هامة، خلال الأسبوع المنقضي، كان أبرزها إحالة أوراق 27 من أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية إلى مفتي الجمهورية لإبداء رأيه الشرعي، في قضيتي تفجير أتوبيس الشرطة واغتيال أمين شرطة، واستئصال ورم نادر يزن 15 كيلو من مريضة، ومصرع شخصين في حادث تصادم أثناء تجهيز حفل زفاف بمركز الدلنجات.
"القاهرة 24" رصد أبرز أحداث البحيرة خلال الأسبوع المنقضي في هذا التقرير:
وشهد هذا الأسبوع إحالة أوراق 16 متهمًا في قضية تفجير أتوبيس الشرطة إلى مفتى الجمهورية، وقررت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة الأولى، برئاسة المستشار مصطفى المغازي، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين جمال عبد الناصر سالم وحاتم حمزة عبد الرحمن، وسكرتارية حسام الرملي، إحالة 16 متهمًا في قضية تفجير أتوبيس الشرطة بمركز رشيد عام 2015 إلى فضيلة مفتى الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم.
وحددت هيئة المحكمة جلسة 29 من شهر يوليو الجاري للنطق بالحكم علي المتهمين في القضية.
وتمكن ضباط المباحث الجنائية بمديرية أمن البحيرة، بالاشتراك مع الأمن الوطني والعام، من ضبط أخطر خلية إرهابية تضم عددا من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية مرتكبي واقعة تفجير أتوبيس رشيد، الخاص بشأن قيام أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابي بتفجير عبوة ناسفة مزروعة بحافة ترعة الرشيدية بعد مطب صناعي أمام كوبري عزبة الشريف- محلة الأمير، أثناء سير الأتوبيس رقم 2757/ب12 التابع للمديرية والخاص بنقل أفراد الشرطة خط دمنهور- رشيد، مما نتج عنه استشهاد كل من: أمين الشرطة مجاهد إبراهيم عبد السلام العجمي، أمين الشرطة سامي على إبراهيم الغرباوي، مساعد جمعة علي عبد المنعم الغروبي من قوة مركز شرطة رشيد، وإصابة 33 آخرين بكسور وشظايا متفرقة بالجسم، وتهشم الجانب الأيمن وزجاج الأتوبيس بالكامل.
كما قررت ذات المحكمة إحالة 11 متهما ينتمون لجماعة الإخوان الإرهابية لاتهامهم بحادث اغتيال أمين شرطة ربيع محمد علي عصفور، 38 عاما، من قوة مباحث الدلنجات، أثناء خروجه من منزل أحد أصدقائه بقرية الوفائية، في القضية رقم 2308 لسنة 2015، لفضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، وحددت هيئة المحكمة جلسة 29 يوليو الجاري للنطق بالحكم علي المتهمين في القضية.
وترجع أحداث الواقعة حينما، تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا يوم 18 ديسمبر لسنة 2014، بقيام ملثمين مجهولين يستقلون دراجة نارية، بإطلاق وابل من النيران على الأمين ربيع محمد على، 38 عاما، أمين شرطة بمباحث الدلنجات، أثناء خروجه من منزل أحد أصدقائه خفير نظامي بقرية الوفائية، مما أدى لإصابته بطلق ناري في البطن وتوفى في الحال وفروا هاربين.
وتمكن ضباط المباحث الجنائية بالاشتراك مع الأمن الوطني والعام، من ضبط بديع. س، أحمد. م، أحمد.ع، أبو عبيد. س، وإكرامي. م، صبحي. ع، لاتهامهم بقتل أمين الشرطة والشروع في مقتل الخفير الذي كان يرافقه، وذلك عقابًا على نشاطهما لما لهما من دور بارز في كشف غموض وقائع إرهابية مجهلة منها حادث حريق مكتب بريد الوفائية، والمحرر بشأنه المحضر رقم 8513 لسنة 2014 إداري الدلنجات في 16 نوفمبر 2014.
وتمكن فريق طبي بمستشفى الدلنجات المركزي، من إنقاذ حياة مريضة تبلغ من العمر 55 عاما، من خلال استئصال ورم نادر يزن 15 كجم، حيث تم احتجازها تحت الملاحظة، واستكمال العلاج بالمستشفى إلى أن استقرت حالتها الصحية.
ومن جانبه، قال الدكتور رضا بكر، مدير مستشفى الدلنجات المركزي، إن المستشفى استقبل مريضة تبلغ من العمر 55 عاما، تعانى من انسداد معوي وإمساك مزمن والآم حادة بمنطقة البطن، وبعد خضوعها للفحوصات المعملية وإجراء الأشعة اللازمة، تبين وجود ورم وتمدد بالقولون يملأ تجويف البطن بالكامل ويضغط علي الأمعاء والحالبان ويستلزم التدخل الجراحي الفوري، لاستئصال الورم لما يسببه من خطر على حياته، فتم عمل استئصال القولون النازل بالكامل، وتوصيل مباشر للقولون مع المستقيم.
واختتم الأسبوع بحادث مأساوي حيث لقي شخصان مصرعهما في الحال، جراء وقوع حادث تصادم سيارة ملاكي بأحد جانبي طريق الدلنجات - الوفائية، وذلك أثناء ذهابهما إلى مدينة الدلنجات للتجهيز لحفل زفاف شقيق أحد المتوفين، وتم نقل الجثتين لثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
وتلقى اللواء محمد وإلى، مدير أمن البحيرة، إخطارا من العميد مصطفى السعدني مأمور مركز شرطة الدلنجات، يفيد بوقوع حادث تصادم سيارة ملاكي بطريق الوفائية الدلنجات، مما نتج عن وفاة شخصين وتم نقل الجثتين لثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الدلنجات العام تحت تصرف النيابة العامة.
وعلى الفور انتقل ضباط مباحث مركز شرطة الدلنجات لمكان الواقعة وبالفحص تبين مصرع كلا من: محمد سامي العظيمى، عبدالله محمد عيد الفقى، أثر تصادم سيارة ملاكي بأحد جانبي الطريق أثناء ذهابهما إلى مدينة الدلنجات للتجهيز لحفل زفاف شقيق الأول الذي كان مقرر له اليوم، وتم نقل الجثتين إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الدلنجات العام تحت تصرف النيابة العامة.
