السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

طريقة ترميم الأواني الكانوبية لتوت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير (خاص)

ترميم قطع الألباستر
تقارير وتحقيقات
ترميم قطع الألباستر في المتحف المصري الكبير
السبت 03/يوليو/2021 - 10:35 ص

يستعد المتحف المصري الكبير، خلال الأيام المقبلة لحفل عظيمة مشتركة بين جهات الدولة المختلفة لافتتاحه بحضور عدد كبير من رؤساء الدول وشخصيات العام المختلفة من مختلف المجالات كـ"الرياضة، والفن، والثقافة، والألعاب الأولمبية" ويستمر الحفل لمدة ثلاثة أيام متتالية، مقسمة حسب خطة وزارة السياحة والآثار، حيث إن كل يوم يشمل حضورا مختلفا عن اليوم الذي قبله.

وفي هذا الصدد انتهى المتحف المصري الكبير من جميع ترميم القطع الموجودة داخل المعامل ووضعها في قاعات العرض المختلفة في فتارين مخصصة حسب الحجم، ومادة الصنع المصنوع ومنها الأواني الكانوبية المصنوعة من الألباستر الخاصة بالملك توت عنخ آمون.

وتواصل “القاهرة 24” مع هدير خليل، إخصائي ترميم بمعمل الأحجار والنقوش الجدارية، ليكشف ترميم الأواني الكانوبية الخاصة بالملك توت عنخ آمون، داخل معامل المتحف المصري الكبير، مشيرة إلى أن قبل العمل على ترميم أي قطعة في المعمل يتم فحصها بدقة ووضع خطة عمل لها.

دولاب حفظ الأواني الكانوبية في مقبرة توت عنخ آمون.

وأوضحت خليل أن ترميم القطعة كان استكمالا تدعيميا وليس تجميليا حتى لا ينفصل الإناء عن بعضة، لافتًا إلى أن المواد المستخدمة في الترميم هي مواد قابلة للاسترجاع أي أنه “من الممكن إذا تم الكشف مواد ترميم حديثة يتم إزالة المادة القديمة التي تم ترميم الأثر بها بمادة الترميم الحديثة”.

وأشارت إلى أنه يتم تجميل الأثر بطرق معينة تعمل على تجميل الأثر، ومن ضمن المقتنيات الموجودة في المعمل هي أواني الألباستر الخاصة بالملك  توت عنخ آمون.

وتابعت أن الأواني الكانوبية هي أوانيّ استخدمها القدماء المصريين خلال عملية التحنيط لتخزين وحفظ أحشاء الموتى للآخرة، كانت تصنع عادة من الحجر الجيري أو من الفخار. 

قسم ترميم الألباستر بالمتحف المصري الكبير 

ولم تكن الأحشاء كلها تحفظ في إناء كانوبي واحد، ولكن كانت هناك 4 أوانٍ كانوبية، كل منها لحفظ عضو معين: المعدة، الأمعاء، الرئتين، الكبد التي كان يعتقد بأن الميت سيحتاجها في الآخرة. لم يكن هناك وعاء للقلب، حيث اعتقد المصريون أنه مقر الروح ولذلك كان يترك داخل الجسم.

وتميزت الأواني الكانوبية في عصر الدولة القديمة بأنها كانت نادرًا ما تُنقش، وكان لها غطاء عادي، وفي العصور الوسطى أصبحت النقوش أكثر شيوعًا، كما أصبحت أغطية الأواني على شكل رؤوس بشر، وفي الأسرة التاسعة عشرة صنعت أغطية الأواني الأربع، حيث إن كلًا منها يصور واحدًا من أبناء حورس الأربعة، كحراس للأعضاء داخل الأواني.

تابع مواقعنا