الأربعاء 27 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"من مذكرات المبعوث الأول" للكاتب محمود إمام تُشارك بمعرض الكتاب

غلاف الرواية
ثقافة
غلاف الرواية
السبت 03/يوليو/2021 - 08:09 م

صدر حديثًا عن دار بيليف رواية "من مذكرات المبعوث الأول" للكاتب محمود أحمد أمام، الذي يشارك بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب بدورته 52، التي من المقرر أن يستمر حتى 15 يوليو، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس، وشعار المعرض لتلك الدورة هو "في القراءة حياة".

تدور أحداث الرواية عن قصة حب بين العصور، حيث تتجول روح البطل بين الزمان في محاولة إنقاذ حبيبته من مصيرها المحتوم، فيبعث فاقداً لذكرياته ليعيش قصة مختلفة ويسترجعها في كل مرة حينما يعثر على خاتمه، ومن خلال تلك الرحلة سيكشف البطل عن أسرار حول أساطير الإغريق وحكايات الماضي وسر المدينة السامة.

من أحداث الرواية: - ها قد عدت. - من أنت!! - حقًّا؟.... أنسيتني؟ اقترب مني لترى ملامح وجهي. - أنت تشبهني ولكن لمَ أنت مسجون؟! - لا... بل أنا شيطانك يا غلام... أنسيت أنك من سجنني هنا في هذه البقعة المظلمة؟... أنسيت أنك قد تخليت عني من أجل طيبتك المفرطة؟... أنسيت أنك قد رميت كل الآلام والجروح خلف ظهرك من أجل أن تكون ذلك الشخص الضعيف؟... ذلك الساذج الذي يسامح كل من آذاه.... جعلتهم يظنون أنك ضعيف حتى أنسوك جانبك المظلم.... لقد جعلوك تنساني بعدما كنا سويًّا لا نتفارق، نسيت من كان بجانبك يوم فراق والديك؟ - آه...إنه أنت، لقد تذكرت، أنت من كان يظهر لينتقم لي عندما أكون في لا وعيي، أنت من تقول: إنك سماويّ معاقب؟.... هل ظهرت الآن لتنتقم لها أم تنتقم مني؛ لأني سجنتك كل هذه الفترة؟ - ألا تريد الانتقام لموتها؟ ألا تريد أن تراها من جديد... افتح هذا القفل اللعين.... حرّرني من هذا الجزء المشؤوم... أطلق العنان لي.... أطلق العنان لشيطانك. - وماذا بعد ذلك؟ وماذا إذا أطلقت لك العنان أتشفي غليلي أم تزيد نفسي مرارة، إنني لا أملك القوة على تحمُّل فقدانها، ستنتقم مني بأن تريني كوابيس أعدائي في عيونهم، ستنتقم بأن تغطيني بلون الدم الذي يذكرني بشعرها وينغّص عليّ حياتي. - حقًّا؟ ألا تريد أن تشفي غليلك بأن ترى دماء من قتلوها تسري بين يدك لتشعر بذلك الشعور الدافئ. - وبماذا يفيدني هذا الإحساس وهناك ألم الضعف الذي لم يمكّنني من حمايتها في بادئ الأمر. - وماذا إن أخبرتك أنه يمكنني أن أعيدها لك مقابل بعض أرواح ليست ذات قيمة، إنما فقط تبث الفساد والرعب في الأرض؟ - وأبثّ في نفسي كوابيس سخطها عليّ؟! لتنظر لي نظرة ازدراء على دنوّ ما وصلت إليه دونها؟! - إذًا عِش بدونها، تحملْ فراقها ولكن لا ترجع إليَّ باكيًا. - حتى إذا بكيت فلن تنفعني بضع قطرات من الدموع في شيء، ولماذا تظنني قد أعود إليك؟! أيعود الهارب من سجنه إلى عقوبة إعدامه بإرادته؟ - لا....بل يترك حقه وانتقامه يضيعان بين يديه وما زال في مقدوره قدرة على أن ينتقم... أن يحكم.... اِبقَ ضعيفًا كما أنت.... اجعل مَن حولك يعاملونك باستحقار وضعف.... أو أتدري اتركهم يستعبدونك... كن عبدًا لمن قتل حبيبتك، كن عبدًا لهؤلاء الحمقى

يأتي على غلاف الرواية: باعتبار أن الحياة مجرد لعبة، وأن القدر هو المنافس في تلك الحالة، وكانت المبارزة حول حب قديم تجسد لألاف السنين ولم ييأس من الوصول، لطالما بحث عنها في كل عصر من العصور، وأراد أن يعيش تلك الحياة السعيدة معها ولكن المنافس كان دائما ما ينتصر بورقته الرابحة فذلك ما ذٌكر في المذكرات ... عزيزي القارئ ليس ذلك فحسب، فلطالما أدت المعرفة الى انتشار الحروب والصراعات بين الناس، وتسببن في فقدان الآلاف، فماذا باعتقادك سيحدث إذا تم قمع تلك المعرفة وعاد الإنسان الى حالته البدائية، فتلك من أسرار المدينة السامة!

تابع مواقعنا