السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ماذا حدث في 3 يوليو.. شهادات خاصة لـ"القاهرة 24" عن الساعات الأخيرة قبل عزل الإخوان

رجال يونيو
سياسة
رجال يونيو
السبت 03/يوليو/2021 - 07:19 م

كشف عدد من السياسيين الذين تحدثوا ضمن سلسلة حوارات "رجال يونيو" التي ينشرها موقع القاهرة 24 بالتزامن مع ذكري ثورة الثلاثين من يونيو تفاصيل المفاوضات الأخيرة التي جرت قبل عزل محمد مرسي يوم 3 يوليو وكواليس الثالث من يوليو داخل جبهة الإنقاذ واتحاد الإذاعة والتلفزيون قبل بث بيان عزل جماعة الإخوان المسلمين.

مصطفى بكري

في 3 يوليو، أراد الفريق السيسي إنهاء الأمور بطريقة سلمية، فأرسل محمد سليم العوا، وأحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى، للقاء مرسي، لكن الأخير أخبرهم أنه لن يتنازل لأنها الشرعية.

وأتذكر أنني في يوم 2 يوليو، كنت ضيفا على قناة الحياة، وأكدت ضرورة القبض على الجاسوس الخائن محمد مرسي، وجاءتني اتصالات تهددني بقطع الرقاب، وعندها أدركت أن المُؤامرة موجودة.

وحدثت دعوة من القوات المسلحة إلى قادة تمرد في 3 يوليو، وأحضروا شيخ الأزهر بطائرة من الأقصر، والبابا توا ضروس من دير وادي النطرون، وحدث الاجتماع الذي شهدناه.

وقبلها جاءني خالد يوسف، وسألني من يكون مُمثل لليبراليين في هذه الاجتماعات؟، وأنا كنت أُفضّل تهاني الجبالي، لكن البعض فضّل إرسال محمد البرادعي، وأخبروني أنهم سيرسلون الاثنين، لكن لم تُخطر تهاني الجبالي.

وتم إعداد البيان، وأنا اُستضفت في الساعة الرابعة على قناة الحياة، وقلت بوضوح: "اليوم حُسم أمر الإخوان، وانتظروا بيانًا من المجلس العسكري، يتم فيه إسقاط حكم الجماعة قريبًا".

"وحينها ثارت الدنيا في محاولة للوصول إلى مصدر الخبر وكيفية إعلانه، لكني كنت أعلم بالخبر، وأعلنته في هذا الوقت من مُنطلق تهيئة الناس، حتى يكونوا مُتحمسين لبيان القوات المسلحة، خاصة أني كنت متخوفًا من تحركات جماعة الإخوان، لكني على يقين أن القوات المسلحة تؤمن البلاد جيدًا".

جورج إسحق

ذهاب البرادعي إلى جلسة 3 يوليو والاجتماع بالمجلس العسكري، لم يكن بعلم الجبهة، ولم يُنسق معنا أو يخبرنا إطلاقًا، ولم نسمع منه أو نلتقي بعد تعيينه نائبًا لرئيس الجمهورية.

ولم نجتمع إطلاقًا هذا اليوم، لأن الجبهة أُصيبت بخلل بعد يوم 30 يونيو، إلى جانب انسحاب محمد البرادعي، وانضمامه إلى المؤسسة العسكرية، لذلك أقول إن السياسيين كانوا السبب في الفشل مرتين، أولها: “جاءت بعد عدم التوافق على مرشح في الانتخابات التي أعقبت ثورة 25 يناير”، وثانيًا: "عدم اجتماعها بعد ثورة 30 يونيو على شيء مُحدد أو معين"، وأعتقد أن مُشاركة محمد البرادعي في بيان 3 يوليو كان بسبب احتلاله المشهد، وتمتعه بتأييد الشباب قبل 25 يناير.


شكري أبو عميرة

الحقيقة لا تُقال حول هذا الأمر، لكن ما أعرفه أنني والأستاذ إبراهيم الصياد، وإسماعيل الششتاوي، والعاملين بقطاع الأخبار، كنا على اتصال دائم مع اجتماع القُوى الوطنية، وأبلغونا أن هناك بيان، وكلمة سر هي أغنية “شادية حبيبتي يا مصر”.

وعلى الفور، حضر اللواء مدير الشئون المعنوية، وتمت إذاعته فورًا دون تدخل أي شخص، وترددت أقاويل حول منع بث البيان من رئيس الأمن، إلا بتوقيع شخصي لإذاعة البيان، لكن من يملك ذلك؟ لا أحد يملك “الشريط” الذي وصل إلى قطاع الأخبار، وتم وضعه في “المكينة”، وجميعًا شاهدنا البيان لأول مرة في غرفة الأخبار.

وفي يوم 3 يوليو، وجهّت بسحب جميع السيارات من “رابعة والنهضة”، وفي نفس الليلة تم سحب السيارة من ميدان النهضة، واكتشفت أن السيارات في ميدان رابعة لم تُسحب.

وفي يوم 4 يوليو تقدمت ببلاغ إلى النائب العام، يفيد بالاستيلاء عليها، وأبلغت أنهم 3 سيارات، وتقدمت بمذكرة إلى النائب العام، ونيابة شرق، وتم التحقيق معي كمُقدم البلاغ، وليس كمُتهم، وتتبعت الرقابة الإدارية وجهات التحقيق، وعُوقب المتهم الرئيسي بالسجن، ووزير الإعلام بالسجن، بناءً على بلاغي للنائب العام لحفظ حق الدولة.

تابع مواقعنا