بعد تنفيذ حكم الإعدام في أحد المتهمين.. ما لا تعرفه عن اللواء مصطفي النمر الناجي من محاولة الاغتيال بالإسكندرية
نجا اللواء مصطفي النمر في 24 مارس 2018، في أثناء توليه منصب مدير أمن الإسكندرية من محاولة اغتياله، بتفجير عبوة ناسفة موضوعة أسفل إحدى السيارات، على جانب الطريق بشارع المعسكر الروماني، بدائرة قسم شرطة سيدى جابر، بمديرية أمن الإسكندرية، وذلك خلال مروره مستقلاً سيارته وأسفر الحادث وقتها عن استشهاد أحد أفرد الشرطة وإصابة أربعة آخرين، وحدوث تلفيات ببعض السيارات المتوقفة على جانبي الطريق.
تولي اللواء مصطفى محمد عبدالعال النمر، قبل أن يكون مديرًا لأمن الإسكندرية منصب مدير أمن الدقهلية، وقبلها نائبًا لمدير أمن القاهرة، وأحدث عدة نقلات نوعية في مراكز قيادية بمديرية أمن الدقهلية.
وكان للواء مصطفي النمر دور كبير في كشف العديد من العمليات الإرهابية، وضبط الإرهابيين وخاصة التعامل مع أعضاء الجماعة الإرهابية في أعمال العنف التي شهدتها محافظة الدقهلية.
كما كرمه الرئيس عبدالفتاح السيسي، وحصل على نوط الامتياز من الدرجة الأولى من رئيس الجمهورية، وذلك خلال حفل منح أسماء شهداء الشرطة أوسمة الجمهورية والاستحقاق في يناير الماضي.
كان قد صرح مصدر مطلع بمصلحة السجون أنه تم تنفيذ حكم الإعدام على المتهم معتز مصطفى حسن، لمحاولته اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية، وهو أحد المتهمين الثلاثة المحكوم عليهم بالإعدام في هذه القضية، وذلك داخل سجن استئناف القاهرة بحضور أحد أعضاء النيابة العامة وقيادات سجن الاستئناف وطبيب شرعي وأحد رجال الدين، وجرى نقل الجثة إلى مشرحة زينهم، تمهيدا لتسليمها لأسرته لدفنها.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية الأسبق بأنهم في غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها والتي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمنشآت العامة وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها .