من الهدم إلى إعادة الافتتاح.. قرارات وأزمات واجهت سينما فاتن حمامة
أثارت سينما فاتن حمامة الكثير من الجدل خلال الـ7 سنوات الماضية، بسبب رغبة ملاكها في هدمها، وتحويلها إلي مول سكني كبير، نظرًا لموقعها المتميز في حي المنيل، الأمر الذي اعترض عليه كثيرون، نظرًا لأهمية تلك السينما ومكانتها.
ويسرد "القاهرة 24" في السطور التالية أبرز الأزمات التي واجهت سينما فاتن حمامة:
- في عام 2014 توقفت سينما فاتن حمامة عن العمل، وعرضها ملاكها للبيع، ليحصل عليها الملاك الحاليين بقيمة 25 مليون جنية، كما حصلوا على قرار رسمي بهدمها، وتحويلها إلي برج سكني.
- صدر قرار الهدم عام 2018، لصالح ثلاثة عشر شخصا هم ملاك البناء.
- بعدها توقفت أعمال الهدم، وفؤجئ قاطنو حى المنيل، بلافتة جديدة على المبنى لسينما فاتن حمامة، مكتوب عليها، أنه سوف يتم إنشاء دار سينما، ومسرح فاتن حمامة على التقنيات، والأنظمة التكنولوجية.
- ومازال الأمر يحمل الجدل، ولم يتواصل المالك الجديد لسينما فاتن الحمامة مع غرفة صناعة السينما، حول هدم بناء المبنى.
- وتواصل “القاهرة 24” مع مصدر مسئول من داخل غرفة صناعة السينما، حول الأمر، والذي أكد أن المالك الجديد لسينما فاتن حمامة، لم يتواصل مع الغرفة، ليعلمهم أنه قرر وقف هدم بناء المبنى وسيُعيد السينما للعمل من جديد.
- وتابع المصدر أن مُلاك مبنى سينما فاتن حمامة، آخر مرة تواصلوا معه كانت منذ عام أو أكثر، وكان الاتفاق الأخير أن يتم هدم مبنى السينما وتأسيس برج سكني بدلًا منها.
- وأضاف المصدر أنه يتوقع من مُلاك السينما أن يتواصلوا معه من جديد، ليخبروه بشأن قرارهم بإعادة السينما للعمل من جديد.