بعد إدراجها على منصة الأمم المتحدة.. تعرف على تفاصيل 4 مبادرات مصرية تحولت إلى العالمية
أدرجت منصة "أفضل الممارسات التي تحقق لأهداف التنمية المستدامة"، الإلكترونية التابعة للأمم المتحدة ثلاث مبادرات مصرية، أمس، من خلال وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، للمرة الثانية بعد النجاح الأول في إدراج المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بالمنصة الإلكترونية UNDESA.
وتهدف منصة الأمم المتحدة الالكترونية إلى تسليط الضوء على نماذج من الممارسات التي وضعتها البرامج المساهمة في سد الثغرات ومواجهة التحديات، وتسريع تنفيذ أهداف الأمم المتحدة.
ويستعرض "القاهرة 24" المبادرات الأربع بعد إدراجها على المنصة الإلكترونية التابعة لإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية.
مشروع "رواد 2030"
يهدف مشروع "رواد 2030 " لتمكين الشباب من إقامة مشروعاتهم الخاصة، ودعم ريادة الأعمال، والمساهمة في العديد من الخدمات ما بين منح تعليمية والحصول على ماجستير ريادة الأعمال، وتأسيس حاضنات أعمال لشركات ناشئة تقدم أفكار جديدة في سوق العمل.
أبرز إنجازات المشروع خلال العام المنتهي 2020
في فبراير 2020، أطلق مشروع "رواد 2030 " منصة رواد ميتر؛ لإتاحة بيانات ومؤشرات رئيسية عن ريادة الأعمال في مصر متصلة بشكل مباشر مع حاضنات الأعمال لعرضها في مصر.
كما شارك بحفل تخرج الدفعة الأولى من برنامج "الماجستير المهني في ريادة الأعمال وإدارة الابتكار" بالتعاون الأكاديمي مع جامعتي القاهرة وكامبرديج.
وساهم المشروع في تخريج 100 من الدفعة الأولى لبرنامج الشهادة المهنية لريادة الأعمال؛ تحقيقا لأهداف ورؤية مصر.
استطاع مشروع رواد 2030" قبول 6 مشروعات، من خلال حاضنة الذكاء الاصطناعي، وتصنيع 35 ألف واقي للوجه من خلال مبادرة " رواد النيل" بجامعة النيل، واحتضان 19 مشروعا ضمن أنشطة " حاضنة مشرق" أول حاضنة أعمال متخصصة في دعم رواد الأعمال.
أنشأ المشروع حلقات رائد الأعمال بعنوان "مسلسل اّدم" والتي تضمنت عرض 30 حلقة من مسلسل كرتونى يجسد قصة انتقال رائد أعمال من شاب لديه فكرة إلى شاب يملك شركة ناجحة.
وأتاح المشروع تطبيق "رواد 2030"، لأنظمتي الآيفون والأندرويد، للتواصل مع رواد الأعمال، ومساعدتهم في التعرف على هيئات دعم ريادة العمال في مصر وكيفية البدء في مشروعاتهم.
برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر
يهدف برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين وتنفيذ مشروعات في محافظتي سوهاج وقنا؛ بناء على مجموعة من المعايير، لتكون أكثر جذبا للاستثمار، بدعم جزئي من البنك الدولي، بالتكامل بين الوزارات ومؤسسات الدولة.
وتعتمد منهجية العمل ببرنامج التنمية المحلية لصعيد مصر، على تركيز ضخ الاستثمارات، وتنمية القدرات المحلية؛ بهدف جعل المحافظات قادرة على إدارة التنمية المحلية في إطار من اللا مركزية.
كما يهدف البرنامج إلى خلق نموذج تنموي قابل للتكرار بمحافظات الصعيد، معتمدا على دعم الميزة النسبية والتنافسية.
وولت خطة التنمية المستدامة للعام المالي 2020/2021، أهمية كبيرة لتنمية مُحافظات الصعيد، حيث تم اعتماد استثمارات بقيمة 2.9 مليار جنيه، لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، منها 1.3 مليار جنيه لمحافظة قنا، و1.6 مليار جنيه لمحافظة سوهاج.
وخلال الأربع سنوات الماضية، نتج عن الاستثمارات الضخمة التي تم توجيهها في إطار البرنامج الانتهاء الكامل من تنفيذ 1749 مشروعًا بتكلفة 2.4 مليار جنيه، منها 532 مشروعًا في محافظة قنا، و1217 مشروعًا في محافظة سوهاج.
المنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية
تسهم المنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية في إحداث تغيير جذري وهيكلي لنظام إعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية كما تربط أهداف الأمم المتحدة وأهداف رؤية مصر 2030 ببرنامج عمل الحكومة المصرية لعام 2018-2022.
كما تستهدف المنظومة تصحيح المشاكل المتعلقة ببيانات المشروعات التي يتم تجميعها كل عام، وتربط وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بجهات الإسناد الرئيسية والفرعية.
تهدف المنظومة المتكاملة لإعداد ومتابعة الخطة الاستثمارية، إلى تلقي مقترحات الخطط التنموية متوسطة وقصيرة المدى، لجهات الإسناد المختلفة في ضوء رؤية مصر التنموية 2030.
مبادرة حياة كريمة
تهدف المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لدعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية، الذين يمثلون أكثر من نصف سكان مصر، والارتقاء بمستوياتهم الاقتصادية والاجتماعية، وتعاونت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لتحقيق أهداف المبادرة.
ويأتي التعاون لتنفيذ كافة التدخلات التنموية حسب معايير الاستدامة، وتحديد معايير الفقر، من خلال قياس مدى رضا المواطنين.
وتعاونت الوزارة مع المبادرة على استهداف القرى ذات الأولوية، وتنفيذ تدخلات التنمية في القرى المستهدفة حسب معايير الاستدامة وأكواد البناء المستدام.
وفي وقت سابق نجحت وزارة التخطيط في إداري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" ضمن منصة شراكات التنمية المستدامة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة.
ويأتي ذلك كأولى خطوات الخطة الاستراتيجية التي وضعتها وزارة التخطيط للترويج الخارجي، وإبراز المبادرة كأحد أهم المبادرات الدولية التي تستهدف توطين أهداف التنمية المستدامة في المجتمعات الريفية، والتي تتلاقى مع العديد من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الـ17.