اعتقال رئيس نادي بنفيكا البرتغالي لويس فيليبي وابنه واثنين آخرين
اعتقل لويس فيليبي فييرا، رئيس نادي بنفيكا، اليوم الأربعاء، في أعقاب عملية تحقق في الاحتيال وغسل الأموال وإساءة استخدام الثقة بالإضافة إلى ابنه تياجو واثنين آخرين.
وبحسب معلومات من الصحافة البرتغالية، توجهت السلطات إلى منزل رئيس النادي لإجراء تفتيش ومصادرته في الصباح، ولكن في وقت مبكر من بعد الظهر تم القبض عليه للإدلاء بشهادته.
بالإضافة إلى لويس فيليبي فييرا، ألقي القبض على ثلاثة أشخاص آخرين، ابنه تياجو وخوسيه أنطونيو دوس سانتوس، المعروف باسم "ملك الدجاج"، وبرونو ماسيدو، رجل أعمال كرة قدم من براجا.
وتقول مراسلة هيئة التحقيقات الخاصة، آنا موريرا، في قيادة مدينة لشبونة، في موسكافيدي، حيث نُقل رئيس بنفيكا، إن المعتقلين الثلاثة الآخرين يجب ألا يذهبوا إلى نفس مركز الشرطة في فييرا قبل الاستجواب الأول، وسيحضر فيليبي يوم الخميس، للقاضي كارلوس الكسندر ومن المتوقع أن يقضي الليلة في السجن.
وكان رئيس بنفيكا هدفًا لعمليات تفتيش هذا الصباح، وفقًا لما أوردته صحيفة "سول"، للاشتباه بارتكاب جرائم احتيال لصندوق تسوية البنك وأيضًا جرائم الاحتيال الضريبي وغسيل الأموال، جنبًا إلى جنب مع رجل الأعمال، صديقه خوسيه أنطونيو دوس سانتوس.
ويقول مكتب المدعي العام أن العملية تحقق في الأعمال التجارية والتمويل بقيمة إجمالية تتجاوز 100 مليون يورو، والتي ربما تكون قد ألحقت أضرارًا جسيمة بالدولة وبعض الشركات.
وتم تحديد الوقائع التي حدثت، بشكل أساسي، من عام 2014 إلى الوقت الحاضر، والتي قد تكون جزءًا من الممارسة، من بين أمور أخرى، لجرائم خيانة الأمانة والاحتيال المقيد والتزوير والاحتيال الضريبي وغسيل الأموال.
كما تم القبض على ابنه تياجو فييرا، نجل لويس فيليبي فييرا، ورجل الأعمال برونو ماسيدو لكونهم المسؤولين عن عودة المدرب، خورخي جيسوس إلى النادي البرتغالي، كما كان الوكيل أيضًا الذي توسط في توقيع إيفرتون سيبولينها ولوكاس فيريسيمو إلى كلوب دا لوز.
