بحضور خيرى رمضان وألبرت شفيق
طلاب إذاعة وتليفزيون بإعلام حلوان يعرضون مشروعات تخرجهم لعام 2021 (صور)
استعرض طلاب شعبة الإذاعة والتليفزيون بقسم الإعلام جامعة حلوان، اليوم الخميس، مشروعات تخرج إبداعية تم تنفيذها تحت رعاية الدكتور ماجد نجم، رئيس الجامعة والدكتورة مها حسنى، عميد كلية الآداب، وتحت إشراف الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الاعلام.
وقدم الطلاب مجموعة من الأفلام التي أثارت انتباه الجميع ولجنة التحكيم التي عقدت، بحضور الإعلامي خيرى رمضان مقدم برنامج “حديث القاهرة” على شاشة قناة القاهرة والناس، والإعلامي البرت شفيق رئيس شبكة مجموعة قنوات On، والإعلامي محمد سعيد محفوظ رئيس مجلس إدارة مؤسسة ميديا توبيا.
وأوضح الدكتور ماجد نجم رئيس الجامعة، أن هناك اهتمام كبير من جامعة حلوان بأبنائها الطلاب من منطلق إيمان الجامعة برسالة الإعلام السامية وأهميتها على مر العصور لأنه صوت الجماهير ونبض المجتمع ويعرض أفكاره السائدة بصورة إبداعية، مشيرًا إلى أن المشاريع الطلابية تقدم أفكار جديدة تعكس آمال واحلام وطموحات الشباب ورؤيتهم للظروف المحيطة والقضايا المجتمعية.
وحثت الدكتورة مها حسنى، عميد الكلية، الطلاب خلال افتتاح مناقشة مشروعات التخرج على أن يبتسموا ولا يخافوا، لأنهم بذلوا الجهد اللازم لتقديم مشروعات جيدة وهي دائمًا ما تفتخر بالكلية والطلاب وما يقدمونه من مشروعات مميزة.
وأوضحت الدكتورة سحر فاروق، رئيس قسم الإعلام، أن أفكار المشروعات الطلابية تتسم بالتميز، وتتيح الفرصة للطلاب للاستفادة من أصحاب الخبرات العملية وتوفير فرص تدريبية تجعل الطالب مؤهلا لسوق العمل، مشيرة إلى أن قسم الإعلام يقدم كل عام كوادر جديدة تساهم في تطوير وإثراء صناعة الإعلام بما يحملون من خبرات وأفكار تواكب التطور العلمي والتكنولوجي.
وبدأت العروض بفيلم "السيرة"، وهو فيلم روائي قصير تدور قصته حول منظمة سرية تسمى باليد السوداء كانت تقوم بعمليات تستهدف الاحتلال الإنجليزي عام 1919 وذلك من خلال استقطاب أعضاء للانضمام إلى تلك المنظمة للقيام بعمليات اغتيال لأهم قادة الانجليز في ذلك الوقت لذلك حرص فريق العمل على إظهار وتسليط الضوء على هؤلاء الأبطال الذين لم تجسد شخصياتهم في أعمال درامية مسبقة.
وعرض الطلاب فيلم "امل" وهو فيلم درامي قصير تدور فكرته حول فكرة الانتحار وتتلخص فكرته في شاب في منتصف العشرينات تعرض لعدة مواقف وظروف صعبة دفعت به لاتخاذ هذا القرار سواء فقدان وظيفته بسبب تخفيض العمالة لظروف انتشار فيروس كورونا المستجد أو فقدان والدته التي نال منها الفيروس، وترك خطيبته له ومع انتهاء الفيلم ينتهي بوقوفه أمام النيل للانتحار، وإذا بعجوز كفيف يتحدث معه ويبث له الأمل من جديد وذلك بالتزامن مع ظهور الألعاب النارية لاحتفالات رأس السنة.
وقدم الطلاب فيلم "سديم" حول شاب يتعرض لعدد من المواقف الصعبة التي تراكمها يجعله مضطرب نفسيا ويواجه الإحباط والاكتئاب بقرار الاستسلام لقرار الانتحار بدلا من ان يبحث عن طوق نجاة له، ويتناول الفيلم المواقف التي يمر بها خلال الأحداث ويسترجع ما حدث معه حتى نهاية الفيلم ليقوم بشنق نفسه، وركز الفيلم على هذا الجانب لان العديد من شباب اليوم يعانون من ضغوطات المجتمع التي تقودهم لليأس ويكون هذا مصيرهم هو وأسهل حل لديهم.
كما عرض الطلاب فيلم "كواليس" وهو درامي قصير يدور حول مهنة المصور الصحفي خاصة مصوري الحروب والمناطق الساخنة ومدى تأثرهم بالمواقف الصعبة التي يتعرضون لها أثناء تأدية مهمتهم، مع التركيز على تصوير حدث في دولة فلسطين، وفي نهاية الفيلم تم عرض لقاءات مسجلة مع مجموعة من المصورين الصحفيين الذين سجلوا أحداثًا ساخنة، وتم عرض أغنية تم تسجيلها خصيصا للتضامن مع الدول العربية.
واختتمت العروض بفيلم "حلم" الذي تدور فكرته حول طموح شاب يسعى حلمه في ظل ظروف حياتيه صعبة ما بين أفراد أسرته الغير داعمين له للوصول لحلمه، وبين الصراعات التي يواجهها خارج محيط الأسرة من التنمر، ثم يستطيع هذا الشاب تحقيق حلمه ولكن بمساعدة غير متوقعة بالنسبة له.