"نفسي في منحة لأوروبا أفيد بيها مصر"..طالب الممر الشرفي يروي كواليس تكريمه (فيديو)
قال أحمد رمضان، الطالب بكلية الصيدلة جامعة الزقازيق، إنه يمثل دفعته منذ 5 سنوات ماضية، ولكن في بداية الأمر كان التمثيل إدرايا فقط، إلى أن فهم منهج المواد.
وأضاف خلال حديثه لبرنامج صباح الخير يا مصر، المًذاع على القناة الفضائية المصرية:"في الأول كنت بمثل الدفعة إداريًا، بس لما فهمت المواد بدأت أنزل وأشرحلهم وأعملهم ملخصات"، مؤكدًا أن تقديره الجامعي امتياز طوال السنوات الماضية.
وعن سبب مساعدته لجميع زملائه، قال: "أنا اتربيت من صغري على القرآن، لأن منذ بلوغ الطفل سن الحضانة في الأرياف يتم توجيه للكُتاب، لذا القرآن يبرز مبادئ وأحاسيس لم ندركها".
وتابع رمضان: "ماكنتش أعرف الممر الشرفي، ده حصل آخر مادة لينا بعد الامتحان، وكنت رايح أتصور مع صحابي عشان هنسيب بعض خلاص، لاقيت واحد صاحبي قالي تعالى معايا مشوار، روحت لاقيتهم صفين، ومشيت لأخر الممر لاقيت صاحبي بيسلمني هدية وبعدين لاقيت بانر بصورتي".
ولفت رمضان إلى دقة اختبار مكان الممر الشرفي، نظرًا لكونه المدرج الذين حضروا به أول محاضرة لهم وآخر امتحان للدفعة أيضًا، متابعًا:" كان عندي مشاعر مختلطة مش عارف اضحك ولا أعيط".
وأوضح أن الصندوق الأسود الذي به الهدايا، كان يحتوى على كتاب بداخله ذكريات لجميع أفراد الدفعة معه، وغلاف الكتاب به صورته واسم الدفعة، قائلًا: "كان بيحضروا للحفل بقالهم شهر عشان كده كل واحد فيهم كاتبلي موقف شخصي معايا، والهدايا المعنوية أفضل من المادية والكتاب والبانر عندي بالدنيا".
وواصل: "أثناء سيري بالممر حاولتُ شكرهم جميعًا مع الدعاء لهم، وكل همي اقدرهم على اللي عملوه، لأن كل الكلام ميوفيش حقهم، وتعمدتُ نشر الفيديو أولًا تقديريًا لهم، ولكن سرعان ما انتشر الفيديو بسرعة البرق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي أدهشني للغاية".
واستكمل: "شرح المواد ليهم بياخد معظم وقتي، لكن كنت على يقين إن ربنا هيسهلهالي، أنا مكنتش بذاكر أنا بفهم المادة وبشرحلهم، وده كمان بيساعدني أنا كمان".
وأضاف رمضان:" المصدر الأساسي لنا المحاضرة، ولكن نظرًا عدم حضور العديد من الزملاء خاصة خلال فترة فيروس كورونا، كنتُ أقوم بنقل المحاضرات إليهم، والدكاترة كانوا يؤيدوني طول الوقت".
وعن مذاكرته أوضح أنه يقوم بتسجيل المحاضرة مع تدوينها وفهمها، إلى أن يقوم بسماعها مرة أخرى بتركيز دقيق، مؤكدًا أن الداعمين له والديه، وتقدير زملائه لمجهوده.
وأختتم رمضان حديثه طالبًا:"نفسي في منحة لأوروبا أفيد بيها مصر".