دبلوماسي سابق: اجتماع مجلس الأمن حول سد النهضة ربما لا يكون حاسمًا
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنه من الممكن ألا يكون اجتماع مجلس الأمن بشأن سد النهضة، مساء اليوم الخميس، حاسمًا وتكون هناك حاجة إلى جلسة أخرى تُعقد خلال أيام للتصويت على مشروع القرار الخاص بالقضية.
وأوضح حجازي، في تصريحات لـ"القاهرة 24"، أن بعض الأعضاء طلبوا إدخال بعض التعديلات على مشروع القرار الذي قدمته تونس نيابة عن مصر والسودان، مضيفًا أنه في حالة الوفاء بالخطوات الإجرائية، يمكن طرح مشروع القرار اليوم، لكن على الأرجح ستكون هناك حاجة لمزيد من الوقت للتشاور بشأن التعديلات.
وذكر أن جلسة اليوم على الأرجح ستشهد استعراض المسودة الأولى لمشروع القرار، وإدلاء وفود الدول الأعضاء ببياناتها، ثم إرجاء التصويت على مشروع القرار إلى جلسة أخرى تالية خلال أيام قليلة، لحين استيفاء التعديلات التي طلبتها لجنة الخبراء للدول الأعضاء.
وتابع: "إذا تم إنهاء الخطوات الإجرائية، يمكن تقديم مشروع القرار أمام الجلسة، لكن على أغلب الظن ستكون هناك حاجة لوقت إضافي لمزيد من التشاور".
ويعقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعًا في التاسعة مساء اليوم الخميس، لتناول قضية سد النهضة الإثيوبي بطلب من مصر والسودان، حيث دعت مصر، مجلس الأمن "للنظر في التدابير المناسبة لضمان حل الأزمة بشكل مُنصف وبطريقة تحمي وتحافظ على الأمن والاستقرار في منطقة هشة بالفعل، وأن يتخذ التدابير لذلك".
