الشركة المصنعة لسيارات "جيب" تضخ 36 مليار دولار بالمركبات الكهربائية
تعتزم شركة ستيلانتس، التي تصنع السيارات الـ "جيب"، أحد أكبر شركات صناعة السيارات في العالم، إنفاق أكثر من 30 مليار يورو (36 مليار دولار) على استراتيجية التحول نحو السيارات الكهربائية والبرمجيات.
كما تسعى "ستيلانتس" العالمية للحصول على بطاريات للسيارات الكهربائية بسعة 260 جيجاواط/ساعة من خمسة مصانع في أوروبا وأمريكا الشمالية بحلول عام 2030.
وهذه الخطوة تُعدُّ تقدمًا هامًا في سعة البطاريات بالنسبة لمجموعة تحاول اللحاق بشركة "تسلا" في سوق السيارات الكهربائية المزدهرة.
وتُعتبر هذه الخطط جزءًا من جهود يبذلها الرئيس التنفيذي كارلوس تافاريس لتوحيد إمبراطورية مترامية الأطراف تضم 14 علامة تجارية للسيارات وتحويلها إلى المستقبل الكهربائي.
وبذلك، يتّبع صانع سيارات "جيب" و"بيجو" خطوات مماثلة للشركات المنافسة "فولكس واجن" و"جنرال موتورز" و"فورد"، التي تخطط لاستثمار مليارات الدولارات في المركبات الكهربائية ومصانع البطاريات.
خطة رباعية الدفع
تعمل "ستيلانتس" التي تشكلت من اندماج “فيات كرايسلر” مع مجموعة بي إس إيه، جاهدة للتحول نحو كهربة السيارات في أوروبا، حيث تسعى علاماتها التجارية "أوبل" و"فيات" للتخلص التدريجي من المركبات العاملة على الوقود خلال الأعوام المقبلة. يأتي ذلك وسط الضغوط التي تفرضها الجهات التنظيمية لخفض الانبعاثات الكربونية.
في المقابل، فإن خطط "ستيلانتس" في الولايات المتحدة أقل طموحًا، فهي ستطلق أول شاحنة كهربائية بالكامل من طراز "رام" (RAM) في عام 2024.
وهذا الموعد يأتي بعد بضع أعوام من إطلاق كل من "فورد" و"جنرال موتورز" لطرازات كهربائية منافسة.