الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ردا على مفتي إثيوبيا.. أسامة الأزهري: من اعتدى على حقنا لا يلومن إلا نفسه

الدكتور أسامة الأزهري
تقارير وتحقيقات
الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية
الجمعة 09/يوليو/2021 - 04:38 م

ردّ الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية - أحد علماء الأزهر الشريف، على الحاج عمر إدريس، رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي بعد بيانه الذي قال فيه: إن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية دون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة.

وقال الأزهري في برنامجه "حامل المسك" علي الراديو 9090 منذ قليل ردا على مفتي إثيوبيا: “مضى زمن النجاشي الذي لا يظلم عنده أحد، وجاء زمن تظلم فيه إثيوبيا مائة مليون شخص في مصر، و40 مليون في السودان، ومن اعتدى على حقنا فلا يلومن إلا نفسه”.

وأوضح الأزهري: “عدد المسلمين في إثيوبيا 33 % وإذا لم يتخذ فضيلة مفتي إثيوبيا هذا الموقف، فقد يقع ضرر عظيم على كل شريحة المسلمين في إثيوبيا.. فنحن جميعًا كمصريين نعذره في موقفه، ولكن تعليقي هنا لتحصين عقول المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها من مغالطة قد تشوش العقول، حيث إن فضيلة المفتي الإثيوبي يقول إن إثيوبيا لها حق الانتفاع بمياه النيل دون ضرر لدول حوض النيل، فكيف إذا صار الضرر الواقع على مصر والسودان قطعيًا وظاهرًا وواضحًا وساطعًا، وأنه ضرر يودي إلى هلاك الملايين منا، والأنهار ملكية عامة تشترك في منفعتها كل الدول التي يمر النهر الخالد بأراضيها”.

وأكد مستشار رئيس الجمهورية أنه لا يحق لأي طرف أن يستحوذ ويستأثر ولا يبالي لهلاك غيره ممن يُشاركه الموارد، وله فيها نفس الحق.

وتابع: “أما أنكم في بلد النجاشي الملك العادل الذي لا يظلم عنده أحد، فقد مضى زمنه رحمه الله، وخلف من بعده خلف ضيعوا الأمانة، وجاء زمن تظلم فيه إثيوبيا مائة مليون شخص في مصر، و40 مليون في السودان، ومن اعتدى على حقنا فسوف ننتزع حقنا منه بأنيابنا ولا يلومن إلا نفسه”.

وكان قد أصدر مفتي إثيوبيا، عمر إدريس، رئيس المجلس الأعلى الفيدرالي للشؤون الإسلامية الإثيوبي بيانا خلاصته، أن إثيوبيا لها حق المنفعة والاستفادة من مواردها الطبيعية دون أي ضرر لدول حوض النيل بصورة عامة إلى أن يقول: "نحن في بلد الملك النجاشي، الملك العادل، والعدالة مازالت في بلادنا إثيوبيا إلى يومنا هذا"

تابع مواقعنا