ماذا قال النبي عن فضل العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. وحكم صيامها؟
أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن اليومَ السبت، المتمم لشهر ذي القعدة، وأن غدًا الأحد هو أول أيام ذي الحجة، وبذلك يكون يوم الثلاثاء الموافق 20 يوليو الجاري أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ويقدم “القاهرة 24” فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وهي الأيّام المباركة، إذ حثّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، على استغلالها بالأعمال الصالحة وبالتقرب إلى الله، بأعمال الخير يشتى أنواعه.
العشر الأوائل من ذي الحجة
الأيام العشر من ذي الحجة يضاعف الله فيها العمل.
قال عنها النبي مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ.
ذكرها القرآن في قول تعالي" والفجر وليالي عشر".
فيها يوم عرفة وهو من الأيام العشر.
الدعاء فيها مستجاب.
صيام العشر الأوائل سنة عن النبي.
ثواب العمل الصالح فيها يعدل أجر فريضة الجهاد.
صيام يوم عرفة يكفر سنة ماضية وسنة مقبلة.
يُستحَبّ أن يصومه المسلم غير الحاج ابتغاء تكفير ذنوبه.
ماذا قال قال عنها النبي؟
روى ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ».. يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ قَالَ: «وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ، فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ»، أخرجه أبو داود وابن ماجه وغيرهما.
وحافظ النبيّ على صيام العَشر من ذي الحجّة؛ حسب ما ورد في السنّة من حديث حفصة -رضي الله عنها- إذ قالت: «كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَصُومُ تِسْعَ ذِي الْحِجَّةِ، وَيَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَثَلَاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ».
صيام يوم عرفة
صيام اليوم التاسع من ذي الحجّة وهو يوم عرفة فهو مشروع لغير الحاجّ، فقد قال النبيّ عليه الصلاة والسلام: (صِيَامُ يَومِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ، وَالسَّنَةَ الَّتي بَعْدَهُ، وَصِيَامُ يَومِ عَاشُورَاءَ، أَحْتَسِبُ علَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتي قَبْلَهُ)، ويوم عرفة من أيّام الله العظيمة، وحَريّ بالمسلم أن يستغلّ فيه نَفَحات الرحمة، كما يُستحَبّ أن يصومه المسلم غير الحاجّ ابتغاء تكفير ذنوبه.